حذرت الوكالة الدولية للطاقة من أن العالم يواجه ارتفاعا طويل الامد في درجات الحرارة يصل لست درجات مئوية إذا لم تغير دول العالم اولوياتها فيما يتعلق بالاستثمار في مجال الطاقة.
ودعا ريتشارد جونز نائب رئيس الوكالة وزراء الطاقة في العالم إلى أن "يأخذوا التحذير على محمل الجد".
وكان جونز يحدث في الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، وهو منتدى يضم 23 دولة كبرى.
وقال جونز إن العالم يمكنه السيطرة على انبعاثات ثاني اكسيد الكربون وابقائها اقل من الحد المسبب لارتفاع درجة الحرارة بدرجتين مئويتين اذا تعاونت الدول بصورة عاجلة لتوفير التقنيات اللازمة للحصول على طاقة نظيفة.
وقدم جونز لوحة توضيحية تضم الالوان الثلاثة في اشارات المرور، وقال انه من بين 11 تقنية للحد من الانبعاثات المسببة في الاحتباس الحراري لم تحصل الا تقنية واحدة على الضوء الاخضر، وهذه التقنية هي مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال جونز إن الاقتصاد في استخدام الطاقة والعربات التي تعمل بالكهرباء ما زالت في الضوء الاصفر.
وأضاف أن معظم التقنيات الاخرى ما زالت في الضوء الاحمر مثل استخدام الوقود الحيوي في وسائل النقل وتزويد المباني بما يحد من استخدام الطاقة واستخدام تقنيات للحد من انبعاث الكربون في الصناعة واستخدام الفحم.
وقال جونز إن دول العالم ما زالت تتجاهل الارباح السهلة التي يمكن جنيها من توفير الطاقة. واضاف أن توفير الطاقة "اقل جاذبية" من غيره من السياسات، ولكنه يمكن الاقتصادات المحلية من خلق فرص عمل.
وما زالت الاقتصادات الناشئة التي تحتاج لكميات كبيرة من الطاقة تعتمد على منشآت لتوليد الكهرباء توفر الطاقة بنسبة 35 بالمئة، بينما بلغت نسبة توفير الطاقة في اليابان على سبيل المثال 50 بالمئة.
وقال جونز إن استخدام تكنولوجيا التقاط انبعاثات الكربون وتخزينها، والتي تمكن من التقاط انبعاثات ثاني اكسيد الكربون وتخزينها في صخور تحت الارض، ما زال منخفضا للغاية.
واضاف جونز إن الدول بحاجة الى الجرأة في الاستثمارات والسياسات حتى في فترات الركود الاقتصادي، لانها ستجني مردود الاستثمار في مجال توفير الطاقة لاحقا.
وقال جونز إن الاستثمار في الطاقة النظيفة لن يحد فقط من التغيرات المناخية، ولكنه سيؤدي إلى الحد من الاعتماد على النفط وتوفير الاموال المطلوبة للتأقلم على التغيرات المناخية.
وقال "هناك حاجة الى استثمارات قدرها خمسة ترليون دولار في عشر سنوات. وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا الاستثمار الى مدخرات صافية. أي تأجيل يعد محاولات توفير فاشلة".
ويشار إلى انه بالفعل يوجد استثمار دولي قدره ترليون دولار في الطاقة النظيفة، وفي اوروبا يفوق الاستثمار في الطاقة المتجددة الاستثمار في مجال الوقود الاحفوري.
المصدر : بي بي سي
وقالت الوكالة إنه وفقا للمعدلات الحالية، فإن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري ستصل عام 2050 إلى ضعف ما كانت عليه عام 2009.
ودعا ريتشارد جونز نائب رئيس الوكالة وزراء الطاقة في العالم إلى أن "يأخذوا التحذير على محمل الجد".
وكان جونز يحدث في الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، وهو منتدى يضم 23 دولة كبرى.
وقال جونز إن العالم يمكنه السيطرة على انبعاثات ثاني اكسيد الكربون وابقائها اقل من الحد المسبب لارتفاع درجة الحرارة بدرجتين مئويتين اذا تعاونت الدول بصورة عاجلة لتوفير التقنيات اللازمة للحصول على طاقة نظيفة.
وقدم جونز لوحة توضيحية تضم الالوان الثلاثة في اشارات المرور، وقال انه من بين 11 تقنية للحد من الانبعاثات المسببة في الاحتباس الحراري لم تحصل الا تقنية واحدة على الضوء الاخضر، وهذه التقنية هي مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال جونز إن الاقتصاد في استخدام الطاقة والعربات التي تعمل بالكهرباء ما زالت في الضوء الاصفر.
وأضاف أن معظم التقنيات الاخرى ما زالت في الضوء الاحمر مثل استخدام الوقود الحيوي في وسائل النقل وتزويد المباني بما يحد من استخدام الطاقة واستخدام تقنيات للحد من انبعاث الكربون في الصناعة واستخدام الفحم.
وقال جونز إن دول العالم ما زالت تتجاهل الارباح السهلة التي يمكن جنيها من توفير الطاقة. واضاف أن توفير الطاقة "اقل جاذبية" من غيره من السياسات، ولكنه يمكن الاقتصادات المحلية من خلق فرص عمل.
وما زالت الاقتصادات الناشئة التي تحتاج لكميات كبيرة من الطاقة تعتمد على منشآت لتوليد الكهرباء توفر الطاقة بنسبة 35 بالمئة، بينما بلغت نسبة توفير الطاقة في اليابان على سبيل المثال 50 بالمئة.
وقال جونز إن استخدام تكنولوجيا التقاط انبعاثات الكربون وتخزينها، والتي تمكن من التقاط انبعاثات ثاني اكسيد الكربون وتخزينها في صخور تحت الارض، ما زال منخفضا للغاية.
واضاف جونز إن الدول بحاجة الى الجرأة في الاستثمارات والسياسات حتى في فترات الركود الاقتصادي، لانها ستجني مردود الاستثمار في مجال توفير الطاقة لاحقا.
وقال جونز إن الاستثمار في الطاقة النظيفة لن يحد فقط من التغيرات المناخية، ولكنه سيؤدي إلى الحد من الاعتماد على النفط وتوفير الاموال المطلوبة للتأقلم على التغيرات المناخية.
وقال "هناك حاجة الى استثمارات قدرها خمسة ترليون دولار في عشر سنوات. وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا الاستثمار الى مدخرات صافية. أي تأجيل يعد محاولات توفير فاشلة".
ويشار إلى انه بالفعل يوجد استثمار دولي قدره ترليون دولار في الطاقة النظيفة، وفي اوروبا يفوق الاستثمار في الطاقة المتجددة الاستثمار في مجال الوقود الاحفوري.
شكرا لك على الطرح الرائع
ردحذفجزاك الله كل خير
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
نترقب جديدك