إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

السبت، 31 مارس 2012

يعنى ايه اندرويد ( احدث نظام تشغيل لأجهزة الموبايل ) مميزاته والاجهزة التى تعمل به - Meaning Of Android







نظام التشغيل أندرويد Android اقام الدنيا ولم يقعدها,
وهذه لمحة سريعة وغير مملّة عن أندرويد. وجدت أن هذه المقدمة التعريفية
بالنظام ضرورية للأشخاص الذين لم يسمعوا بأندرويد, أو سمعوا به لكن ليست
لديهم معلومات واضحة عن ما هو أندرويد بالضبط .


-------------------------------------------------------


ماهو نظام التشغيل أندرويد Android


أندرويد هو أساساً نظام تشغيل لأجهزة الهواتف النقالة, بدأت بتطويره شركة
صغيرة مغمورة ليكون أول نظام تشغيل للهواتف النقالة مبني على نواة لينوكس
Linux Kernel. لكن لاحقاً قامت غوغل بالاستحواذ على الشركة وأعلنت أنها
بصدد تطوير نظام تشغيل جديد للهواتف النقالة, مفتوح المصدر, ويتمتع بمرونة
وقابلية للتطوير هائلتين. لاحقاً, وفي العام 2007 تم الإعلان عن اتحاد ضم
عدد من الشركات أُطلق عليه اسم Open Handset Alliance, ومن أهم أهداف هذا
الاتحاد الضخم هو تشكيل ووضع مقاييس جديدة لأجهزة الهواتف النقالة. وكان
أندرويد هو أول مشروع تم الإعلان عنه من قبل هذه المجموعة التي ضمت أسماء
كبيرة منها: Google, HTC, Intel, LG, Motorla, Nvidia, Samsung, Sony
Ericsson, Toshipa, Vodafone, T-Mobile, وغيرها.


-------------------------------------------------------


أسباب نجاح وإكتساح نظام التشغيل أندرويد Android للعالم


منذ البداية, كان المشروع يحمل بذور نجاح هائل متوقع لعدة أسباب :



* تقف وراء المشروع شركة غوغل. بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من أكبر شركات تصنيع الهواتف النقالة وشركات الاتصالات الخليوية.

* أندرويد مبني على نواة لينوكس, مما يعني أداء عالي وثباتية ووثوقية.

* أندرويد مفتوح المصدر. مما يمنح للمطوّرين أريحية عالية ومرونة لا
مُتناهية في التعديل والتطوير سواءاً على بنية النظام نفسه أو تحكم أكبر في
كتابة برامج خاصة بأندرويد. لهذا السبب بدأت بعض الشركات بتعديل النظام
واستخدامه لأغراض أخرى غير الهواتف النقالة, كإطارات الصور الالكترونية
ومشغلات MP3 وغير ذلك. كما تقوم الشركات المصنعة للهواتف النقالة مثل Sony
Ericsson و HTC و Motorola بالتعديل على النظام من حيث الشكل والخصائص
لإنتاج هواتف تعتمد على أندرويد من الداخل لكنها متميزة وتحمل بصمات الشركة
التي تميزها عن غيرها.

* الدمج مع خدمات غوغل. من منا لا يعتمد بشكل كلي أو جزئي على خدمات غوغل
كبريد جيميل والمفكرة وجي توك وأهم من هذا كله البحث. تقدم أجهزة أندرويد
اندماجاً كاملاً مع جميع خدمات غوغل وتطبيقات مكتوبة خصيصاً من غوغل لنظام
أندرويد بحيث يوجد تزامن ما بين أرقام وعناوين الأشخاص في هاتفك مع عناوين
الاتصال Contacts المخزنة في حساب الجيميل خاصتك. كما يوجد تزامن بين
المفكرة وغيرها من خدمات غوغل بحيث تتيح لك وصولاً سريعاً لمعلوماتك سواءَ
من جهازك النقال أو من الحاسوب. (ملاحظة: بعض أجهزة أندرويد تأتي بدون
تطبيقات غوغل بحسب اتفاقية الشركة المصنعة مع غوغل).


-------------------------------------------------------


نظرة على واجهات أندرويد





تعتمد واجهة أندرويد الأساسية على فكرة سطح المكتب الثلاثي, حيث لديك مساحة
عمل رئيسية تستطيع أن تضع عليها اختصارات البرامج بالإضافة إلى دعمها للـ
Widgets (على سبيل المثال ويدجيت الطقس أو ويدجيت الفيس بوك أو تويتر). ثم
بلمسة إصبع إلى اليمين أو إلى اليسار يتم إزاحة الشاشة الرئيسية إلى مساحة
عمل أخرى قد تحتوي على مجموعة مختلفة من الأيقونات.


-------------------------------------------------------


شاشة أندرويد الرئيسية


الشاشة ذات حساسية عالية واستجابة رائعة, وعلى الرغم من أن أندرويد كنظام
تشغيل يدعم تقنية اللمس المتعدد Multi-touch إلا أن غوغل لم تدعمها في
تطبيقاتها لكنها متوفرة في تطبيقات أخرى.


-------------------------------------------------------


سوق أندرويد Android Market





سوق أندرويد


يحتوي أندرويد على أحد أهم التطبيقات وهو تطبيق (سوق أندرويد), وهو
البرنامج الذي تستطيع من خلاله البحث عن البرامج وتحميلها منها ما هو مجاني
ومنها ما هو مدفوع. يحتوي السوق حالياً على حوالي عشرة آلاف تطبيق وهو رقم
يتزايد بشكل سريع. كما تجدر الملاحظة بأن غوغل لا تحصرك بتنزيل البرامج من
سوق أندرويد فقط. بل تستطيع تحميل البرامج من مواقع كثيرة بل ومن تطبيقات
مشابهة لسوق أندرويد لكن من شركات عديدة, وأشهر هذه التطبيقات هو SlideMe
الذي أصبح متاحاً بشكل افتراضي إلى جانب تطبيق سوق أندرويد في بعض الأجهزة.


---------------------------------------------------



أجهزة التى تعمل بنظام أندرويد


اكثر من 29 ‏نصيحة‏ ‏لتصبح‏ ‏أكثر‏ ‏ذكاء‏ ‏وتميزاً



اختلف‏ ‏تعريف‏ ‏الذكاء‏ ‏بين‏ ‏العلماء‏ ‏في‏ ‏السنوات‏ ‏الأخيرة‏ ‏فلم‏ ‏يعد‏ ‏اجتياز‏ ‏اختبارات‏ ‏الذكاء‏ ‏المعتادة‏ ‏هو‏ ‏المقياس‏ ‏الأوحد‏ ‏لتحديد‏ ‏مستوي‏ ‏ذكاء‏ ‏الفرد‏ ‏بل‏ ‏أصبح‏ ‏الأمر‏ ‏أكثر‏ ‏شمولية‏ ‏فقد‏ ‏أصبح‏ ‏النجاح‏ ‏في‏ ‏العمل‏ ‏والحياة‏ ‏الاجتماعية‏ ‏والعلاقات‏ ‏الشخصية‏ ‏والتميز‏ ‏والحضور‏ ‏وسرعة‏ ‏رد‏ ‏الفعل‏ ‏وسعة‏ ‏الأفق‏ ‏من‏ ‏الأمور‏ ‏التي‏ ‏تحدد‏ ‏مستوي‏ ‏الذكاء‏ ‏وتسهم‏ ‏في‏ ‏تقييمه‏ ‏بشكل‏ ‏كبير‏

‏وتقدم‏ ‏مجلة‏ ‏النيوزويك‏ ‏الأمريكية‏ ‏ثلاثين‏ ‏نصيحة‏ ‏لزيادة‏ ‏الذكاء‏ ‏والحضور‏ ‏لدي‏ ‏الفرد‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏تنمية‏ ‏القدرات‏ ‏العقلية‏ ‏وتحسن‏ ‏عمل‏ ‏الذاكرة‏ ‏وزيادة‏ ‏القدرة‏ ‏علي‏ ‏استيعاب‏ ‏الأمور‏ ‏وتحليلها‏ ‏تحليلا‏ ‏منطقيا‏ ‏وهي‏ :‏
[ 1 ] ‏أشارت‏ ‏الأبحاث‏ ‏العلمية‏ ‏الحديثة‏ ‏إلي‏ ‏أهمية‏ ‏العاب‏ ‏تنمية‏ ‏الذاكرة‏ ‏والتي‏ ‏من‏ ‏أهمها‏ ‏علي‏ ‏الإطلاق‏ ‏الكلمات‏ ‏المتقاطعة‏ ‏نظرا‏ ‏لبساطتها‏ ‏وسهولة‏ ‏الحصول‏ ‏عليها‏, ‏فلا‏ ‏تشعر‏ ‏بتأنيب‏ ‏الضمير‏ ‏إذا‏ ‏قضيت‏ ‏بعض‏ ‏الوقت‏ ‏يوميا‏ ‏في‏ ‏محاولة‏ ‏حل‏ ‏ألغاز‏ ‏هذه‏ ‏اللعبة‏ ‏فلها‏ ‏فوائد‏ ‏عظيمة‏ ‏من‏ ‏أهمها‏ ‏الوقاية‏ ‏من‏ ‏تدهور‏ ‏القدرات‏ ‏العقلية‏ ‏ومرض‏ ‏الزهايمر‏.‏
[ 2] ‏الحرص‏ ‏علي‏ ‏تناول‏ ‏التوابل‏ ‏وخصوصا‏ ‏الكركم‏ ‏ففي‏ ‏الهند‏ ‏وتايلاند‏ ‏تقل‏ ‏معدلات‏ ‏تدهور‏ ‏القدرات‏ ‏العقلية‏ ‏بشكل‏ ‏كبير‏ ‏لأنهم‏ ‏معتادون‏ ‏علي‏ ‏تناول‏ ‏الطعام‏ ‏مضافا‏ ‏إليه‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏التوابل‏ ‏تتألف‏ ‏من‏ ‏الكركم‏ ‏والكمون‏ ‏والكزبرة‏ .‏
[ 3 ] ‏ممارسة‏ ‏نشاط‏ ‏بدني‏ ‏معتدل‏ ‏بصورة‏ ‏يومية‏ ‏مثل‏ ‏التمرينات‏ ‏الرياضية‏ ‏البسيطة‏ ‏أو‏ ‏الجري‏ ‏وذلك‏ ‏لتنشيط‏ ‏الدورة‏ ‏الدموية‏ ‏بالجسم‏ ‏وزيادة‏ ‏نسبة‏ ‏الأكسجين‏ ‏في‏ ‏الدم‏ ‏مما‏ ‏يعني‏ ‏وصول‏ ‏كمية‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏الأكسجين‏ ‏إلي‏ ‏المخ‏.‏‏
[ 4 ] ‏الحرص‏ ‏علي‏ ‏الانضمام‏ ‏إلي‏ ‏حلقات‏ ‏نقاشية‏ ‏تشتمل‏ ‏علي‏ ‏آراء‏ ‏وأفكار‏ ‏مختلفة‏ ‏أو‏ ‏متابعة‏ ‏البرامج‏ ‏التي‏ ‏تحلل‏ ‏الأحداث‏ ‏المختلفة‏ ‏التي‏ ‏تمر‏ ‏بها‏ ‏بلاد‏ ‏العالم‏ ,‏ففي‏ ‏دراسة‏ ‏أجريت‏ ‏عام‏ 2009 ‏وجد‏ ‏أن‏ ‏الأشخاص‏ ‏الذين‏ ‏يتابعون‏ ‏القنوات‏ ‏الإخبارية‏ ‏المتنوعة‏ ‏أكثر‏ ‏حضورا‏ ‏وتفتحا‏ ‏من‏ ‏الأشخاص‏ ‏الذين‏ ‏يتابعون‏ ‏قناة‏ ‏إخبارية‏ ‏واحدة‏ ‏أو‏ ‏اثنتين‏.‏‏
[5 ] ‏عدم‏ ‏الاعتماد‏ ‏الكلي‏ ‏علي‏ ‏استخدام‏ ‏أجهزة‏ ‏التليفون‏ ‏المحمول‏ ‏واللاب‏ ‏توب‏ ‏والآي‏ ‏باد‏ ‏وغيرهما‏ ‏من‏ ‏الأجهزة‏ ‏التكنولوجية‏ ‏الحديثة‏ ‏التي‏ ‏تقلل‏ ‏من‏ ‏إعمال‏ ‏الشخص‏ ‏لعقله‏ ‏واعتماده‏ ‏علي‏ ‏الذاكرة‏.‏‏
[6 ] ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏القدر‏ ‏الكافي‏ ‏من‏ ‏النوم‏ ‏ليلا‏ ‏مع‏ ‏الحرص‏ ‏علي‏ ‏النوم‏ ‏لمدة‏ ‏ساعة‏ ‏في‏ ‏منتصف‏ ‏النهار‏ ‏فقد‏ ‏أشار‏ ‏العلماء‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏النوم‏ ‏ليلا‏ ‏لا‏ ‏يكفي‏ ‏لأن‏ ‏العقل‏ ‏يصاب‏ ‏بالارهاق‏ ‏من‏ ‏تراكم‏ ‏المعلومات‏ ‏ويكون‏ ‏في‏ ‏حاجة‏ ‏إلي‏ ‏شيء‏ ‏من‏ ‏الراحة‏ ‏لإعادة‏ ‏ترتيب‏ ‏المعلومات‏ ‏التي‏ ‏اكتسبها‏ .‏
[7 ] ‏الاطلاع‏ ‏علي‏ ‏تطبيق‏ ‏أو‏ ‏برنامج‏ ‏يحمل‏ ‏اسم‏ 'TED' ‏‏ 'Technology , Entertainment , De sign' ‏الذي‏ ‏يجتمع‏ ‏فيه‏ ‏أصحاب‏ ‏العقول‏ ‏العلمية‏ ‏الخلاقة‏ ‏كل‏ ‏عام‏ ‏حيث‏ ‏يعرضون‏ ‏أحدث‏ ‏ما‏ ‏توصل‏ ‏إليه‏ ‏العلم‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏المجالات‏ ‏وخصوصا‏ ‏الأبحاث‏ ‏المتعلقة‏ ‏بالمخ‏ ‏البشري‏.‏
[8 ] ‏الحرص‏ ‏علي‏ ‏القراءة‏ ‏وإن‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏من‏ ‏محبي‏ ‏القراءة‏ ‏فعليك‏ ‏بقراءة‏ ‏كتاب‏ ‏واحد‏ ‏فقط‏ ‏في‏ ‏العام‏ ‏بعد‏ ‏زيارة‏ ‏المعرض‏ ‏السنوي‏ ‏للكتاب‏ ‏وانتقاء‏ ‏كتاب‏ ‏من‏ ‏أفضل‏ ‏الكتب‏ ‏التي‏ ‏نشرت‏ ‏خلال‏ ‏العام‏.‏
[9 ] ‏محاولة‏ ‏الاعتماد‏ ‏علي‏ ‏الذاكرة‏ ‏بأكبر‏ ‏قدر‏ ‏ممكن‏ ‏والتخلص‏ ‏التدريجي‏ ‏من‏ ‏القلم‏ ‏والورقة‏ ‏لإعطاء‏ ‏فرصة‏ ‏للذاكرة‏ ‏لحفظ‏ ‏أرقام‏ ‏التليفونات‏ ‏والمواعيد‏ ‏المهمة‏.
(10)- ‏تعلم‏ ‏لغة‏ ‏جديدة‏ ‏فالتعلم‏ ‏بوجه‏ ‏عام‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏القدرة‏ ‏علي‏ ‏التركيز‏ ‏لأن‏ ‏اكتساب‏ ‏المعلومات‏ ‏وتخزينها‏ ‏في‏ ‏الذاكرة‏ ‏ثم‏ ‏استدعاءها‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏مما‏ ‏يعمل‏ ‏علي‏ ‏تنشيط‏ ‏الذاكرة‏ ‏وزيادة‏ ‏كفاءتها‏.‏
[11] ‏تناول‏ ‏قطعة‏ ‏من‏ ‏الشيكولاتة‏ ‏الداكنة‏ ‏يوميا‏ ‏فهي‏ ‏تقلل‏ ‏من‏ ‏خطر‏ ‏الإصابة‏ ‏بمرض‏ ‏الزهايمر‏ ‏لأنها‏ ‏غنية‏ ‏بالفلافونويد‏ ‏ومضادات‏ ‏الأكسدة‏ ‏كما‏ ‏تساعد‏ ‏علي‏ ‏خفض‏ ‏معدلات‏ ‏الكوليسترول‏ ‏الضار‏ ‏وبالتالي‏ ‏تقي‏ ‏من‏ ‏الإصابة‏ ‏بتصلب‏ ‏الشرايين‏ ‏المسبب‏ ‏الأساسي‏ ‏لضعف‏ ‏الذاكرة‏ .‏
[12] ‏تنمية‏ ‏المهارات‏ ‏اليدوية‏ ‏لأنها‏ ‏تعمل‏ ‏بصورة‏ ‏غير‏ ‏مباشرة‏ ‏علي‏ ‏تنمية‏ ‏المهارات‏ ‏الذهنية‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏التعلم‏ ‏وإكتساب‏ ‏المهارات‏.‏
[13] ‏التفكير‏ ‏الإيجابي‏ ‏والرضا‏ ‏الداخلي‏ ‏فقد‏ ‏أثبتت‏ ‏الدراسات‏ ‏أن‏ ‏السلام‏ ‏النفسي‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏قدرة‏ ‏الفرد‏ ‏علي‏ ‏الاستيعاب‏ ‏والتحليل‏ ‏وبالتالي‏ ‏التمتع‏ ‏بقدرات‏ ‏عقلية‏ ‏أفضل‏.‏
[14] ‏أشارت‏ ‏دراسة‏ ‏علمية‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏العاب‏ ‏الكمبيوتر‏ ‏والبلاي‏ ‏ستيشن‏ ‏تكسب‏ ‏الفرد‏ ‏مهارات‏ ‏التوافق‏ ‏العضلي‏ ‏العصبي‏ ‏وتزيد‏ ‏من‏ ‏سرعته‏ ‏في‏ ‏رد‏ ‏الفعل‏.‏
[15] ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏وجبة‏ ‏الإفطار‏ ‏التي‏ ‏تعد‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏الوجبات‏ ‏في‏ ‏اليوم‏ ‏لأن‏ ‏الجسم‏ ‏يظل‏ ‏بدون‏ ‏تغذية‏ ‏طوال‏ ‏فترة‏ ‏النوم‏ ‏ليلا‏ ‏ويستمد‏ ‏الجسم‏ ‏الطاقة‏ ‏اللازمة‏ ‏للنشاط‏ ‏البدني‏ ‏والذهني‏ ‏من‏ ‏وجبة‏ ‏الإفطار‏. ‏‏
[16] ‏تناول‏ ‏المزيد‏ ‏من‏ ‏الزبادي‏ ‏فقد‏ ‏أكدت‏ ‏دراسة‏ ‏أجريت‏ ‏مؤخرا‏ ‏علي‏ ‏الفئران‏ ‏أن‏ ‏تناول‏ ‏الزبادي‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏نشاط‏ ‏خلايا‏ ‏المخ‏ ‏وخصوصا‏ ‏تلك‏ ‏المسئولة‏ ‏عن‏ ‏المشاعر‏ ‏والذاكرة‏.‏
[17] ‏التعرض‏ ‏لأشعة‏ ‏الشمس‏ ‏فهي‏ ‏مصدر‏ ‏الشعور‏ ‏بالطاقة‏ ‏والتركيز‏ ‏لأنها‏ ‏تقلل‏ ‏من‏ ‏هرمون‏ ‏الملاتونين‏ ‏الذي‏ ‏يدفع‏ ‏الشخص‏ ‏إلي‏ ‏النوم‏.‏
[18] ‏مشاهدة‏ ‏المسرحيات‏ ‏المأخوذة‏ ‏عن‏ ‏الروايات‏ ‏الشهيرة‏ ‏لكبار‏ ‏الكتاب‏ ‏وعمل‏ ‏مقارنة‏ ‏بين‏ ‏الرواية‏ ‏والعمل‏ ‏الفني‏ ‏فالنقد‏ ‏والتحليل‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏الأمور‏ ‏التي‏ ‏يتم‏ ‏فيها‏ ‏إعمال‏ ‏العقل‏. ‏
[19]
‏محاولة‏ ‏تنظيم‏ ‏الأفكار‏ ‏وترتيبها‏ ‏حتي‏ ‏يسهل‏ ‏إستدعاؤها‏ ‏وتذكرها‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ .‏‏
[20] ‏الإكثار‏ ‏من‏ ‏شرب‏ ‏الماء‏ ‏لأن‏ ‏الجفاف‏ ‏أو‏ ‏قلة‏ ‏الماء‏ ‏في‏ ‏الجسم‏ ‏يؤثر‏ ‏علي‏ ‏خلايا‏ ‏المخ‏ ‏تأثيرا‏ ‏سلبيا‏ ‏حيث‏ ‏يجعلها‏ ‏تضطرب‏ ‏ويفقدها‏ ‏كفاءتها‏ ‏في‏ ‏العمل‏.‏
[21 ] ‏الإكثار‏ ‏من‏ ‏الضحك‏ ‏فعندما‏ ‏يضحك‏ ‏الفرد‏ ‏تزداد‏ ‏قدرته‏ ‏علي‏ ‏الاستيعاب‏ ‏بنحو‏ 14 ‏ضعفا‏.‏
[22] ‏زيارة‏ ‏المعارض‏ ‏الفنية‏ ‏المختلفة‏ ‏وحضور‏ ‏حفلات‏ ‏موسيقية‏ ‏فالفن‏ ‏لا‏ ‏يزيد‏ ‏الذكاء‏ ‏فقط‏ ‏بل‏ ‏يقلل‏ ‏من‏ ‏الشعور‏ ‏بالضغط‏ ‏النفسي‏ ‏والتوتر‏ ‏الناتج‏ ‏عن‏ ‏ضغوط‏ ‏الحياة‏.‏
[23] ‏محاولة‏ ‏إتقان‏ ‏العزف‏ ‏علي‏ ‏آلة‏ ‏موسيقية‏ ‏فعزف‏ ‏الموسيقي‏ ‏يحسن‏ ‏من‏ ‏القدرات‏ ‏الذهنية‏ ‏لأنها‏ ‏تصفي‏ ‏الذهن‏ ‏وتجعل‏ ‏الفرد‏ ‏أكثر‏ ‏هدوءا‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏أنه‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏كفاءة‏ ‏التوافق‏ ‏الوظيفي‏ ‏للعضلات‏.‏
[24] ‏التخلص‏ ‏الحقيقي‏ ‏من‏ ‏الضغوط‏ ‏والمشكلات‏ ‏وتصفية‏ ‏الذهن‏ ‏فإذا‏ ‏لم‏ ‏يفكر‏ ‏الفرد‏ ‏في‏ ‏المشكلات‏ ‏فهي‏ ‏تشغل‏ ‏العقل‏ ‏الباطن‏. ‏‏
[25] ‏الحرص‏ ‏علي‏ ‏أخذ‏ ‏فترة‏ ‏من‏ ‏الراحة‏ ‏أثناء‏ ‏الاستذكار‏ ‏أو‏ ‏العمل‏ ‏مالا‏ ‏يقل‏ ‏عن‏ 15 ‏دقيقة‏ ‏كل‏ ‏ساعتين‏ ‏فالقدرة‏ ‏علي‏ ‏التذكر‏ ‏والاسترجاع‏ ‏تتراجع‏ ‏بعد‏ ‏هذه‏ ‏المدة‏ ‏من‏ ‏التركيز‏ ‏المتواصل‏.‏
[26] ‏مضغ‏ ‏اللبان‏ ‏فقد‏ ‏ثبت‏ ‏أنه‏ ‏يقوي‏ ‏الذاكرة‏ ‏بنسبة‏ 35 % ‏لأنه‏ ‏يحفز‏ ‏إفراز‏ ‏الأنسولين‏ ‏بالجسم‏ ‏والذي‏ ‏يحفز‏ ‏بدوره‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏الدماغ‏ ‏المتعلق‏ ‏بالذاكرة‏.‏
[27] ‏تناول‏ ‏قليل‏ ‏من‏ ‏القهوة‏ ‏لأنها‏ ‏تساعد‏ ‏علي‏ ‏زيادة‏ ‏التركيز‏ ‏وقوة‏ ‏الذاكرة‏ ‏ولكن‏ ‏يفضل‏ ‏عدم‏ ‏تناول‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاثة‏ ‏أكواب‏ ‏من‏ ‏القهوة‏ ‏يوميا‏.‏
[28] ‏عدم‏ ‏الإفراط‏ ‏في‏ ‏تناول‏ ‏المهدئات‏ ‏ومضادات‏ ‏الاكتئاب‏ ‏والعقاقير‏ ‏المنومة‏ ‏لأنها‏ ‏تؤثر‏ ‏سلبا‏ ‏علي‏ ‏كفاءة‏ ‏الذاكرة‏ ‏وكذلك‏ ‏التدخين‏ ‏والمشروبات‏ ‏الكحولية‏ ‏لأنهما‏ ‏يتسببان‏ ‏في‏ ‏تلف‏ ‏خلايا‏ ‏المخ‏. ‏
[29] ‏التنظيم‏ ‏فالنسيان‏ ‏يصبح‏ ‏أسهل‏ ‏في‏ ‏الفوضي‏ ‏في‏ ‏حين‏ ‏يسهم‏ ‏النظام‏ ‏في‏ ‏سهولة‏ ‏عمل‏ ‏الذاكرة‏ ‏وكذلك‏ ‏التركيز‏ ‏واستخدام‏ ‏الحواس‏ ‏الخمس‏ ‏في‏ ‏عملية‏ ‏تخزين‏ ‏المعلومات‏.‏
[30] ‏الخروج‏ ‏إلي‏ ‏الطبيعة‏ ‏والتأمل‏ ‏فقد‏ ‏أظهرت‏ ‏الدراسات‏ ‏العلمية‏ ‏أن‏ ‏التأمل‏ ‏والاسترخاء‏ ‏يعملان‏ ‏علي‏ ‏تحسن‏ ‏عمل‏ ‏الذاكرة‏ ‏بصورة‏ ‏أفضل‏ ‏من‏ ‏تناول‏ ‏العقاقير‏ ‏الطبية‏. ‏

المصدر:ياهو

أفضل وسائل إزالة التوتر بين الآباء والأبناء


تتزايد ضغوط الدراسة والعمل ويتواصل ظهور الأعباء والمهام التي تسفر عن تباعد أفراد الأسرة وتعذر التفاهم بين أفرادها، خاصة مع تنوع توجهاتهم الحياتية واختلاف وظائفهم وطبيعة دراستهم، ولا شك في أن ظاهرة التفكك الأسري التي باتت تهدد المجتمعات نتجت عن مثل تلك الأعراض السلبية وأسهم تجاهلها والانصراف عن إيجاد حلول لها في تفاقمها وانتشارها على مستوى عالمي.

يفقد مفهوم الأسرة بريقه تدريجيا بضعف الروابط التي تجمع أفراد الأسرة، ولا سبب في ذلك سوى أنانية البعض في الإصرار على تحقيق ذاته على حساب المحيطين. يقع على الوالدين العبء الأكبر في دعم روح التفاهم بين الأبناء وتقويم السلوكيات السلبية عندهم، لاسيما تفضيل المصالح الشخصية والإساءة إلى الأشقاء بالقول أو الفعل وتجاهل معاناتهم والتقاعس عن دعمهم في الأزمات، وكلها سلوكيات ضارة لا تثمر سوى التباعد والجفاء العاطفي إن لم يشملها الأبوان بالاهتمام المطلوب.

يرجع علماء الاجتماع توتر العلاقة بين الأبوين والأبناء إلى الفجوة العمرية وانتماء الطرفين إلى جيلين مختلفين، واللذين ينتج عنهما اختلاف طرق التفكير وأساليب ممارسة المهام الحياتية المتنوعة. يسهم التباعد الجغرافي أيضا في اتساع الفجوة بين الطرفين، وإن كان لجفاء العاطفة وفتور المشاعر الأبوية التأثير الأكبر على مضاعفة التوتر. ومع سعي المراهقين من الأبناء إلى الاستقلال بحياتهم الشخصية، فهم يغفلون عن أهمية الأبوين بما يوفرانه من دعم مادي ونفسي، ظانين أن بإمكانهم الاستغناء عن ذلك الدعم بفضل مجهوداتهم واعتمادا على اختياراتهم دون الشعور بضرورة استشارة الأبوين، ومن هنا يبدأ الصراع.

قد تسهم مبادرة الأبوين لرأب الصدع والسيطرة على صعوبة التواصل في إنهاء الصراع مع الأبناء المراهقين في هذه المرحلة الحساسة، وهنا يأتي دورنا في ترشيح بعض النصائح التي قد تسهم في خلق مناخ من التفاهم وفتح صفحة جديدة للتواصل:
1- قضاء أطول الفترات معا

احرص دائما على تناول الوجبات مع الأبناء، وإن لم يكن الوقت مناسبا للمشاورة وتبادل الآراء، فهو على الأقل مناسب لتجاذب أطراف الحديث والتندر. امنح أبناءك الفرصة للتعبير عما بداخلهم واغلق جوالك كي تتجنب الانشغال، واسألهم عن مجريات حياتهم وما يؤرقهم في الدراسة كي لا تتفاجأ في المستقبل بوقوع أزمات لم تكن في حسبانك يوما ما.
2- اغتنام جميع الفرص للتواصل

لا تدع فرصة للتواصل مع الأبناء وقضاء وقت ممتع معهم تفوتك، فإذا ما توافرت فرصة للسفر في نزهة فلا تتردد في استغلالها.
3- التأكيد على حب الأبناء

اجعل ابناءك يشعرون دائما بحبك وودك كي لا يحجموا عن إشراكك في شؤونهم، فلا تنسَ أنك ستحتاج يوما ما إلى مودتهم وعطفهم عند بلوغ الكبر وانصراف الرفاق، ولن يبقى حولك إلا من تربطهم بك علاقة حب وود لم تحكمها المصالح يوما.
4- الاشتراك معهم في النشاطات المحببة إليهم

إذا كان أبناؤك من هواة لعب كرة القدم أو الشطرنج أو السباحة، فلا حرج في الاشتراك معهم في نشاطاتهم، وشجعهم، إذا ما توافر لديك الوقت والقدرة المادية، على تنمية مواهبهم.

على الأمهات اجتذاب بناتهم إلى عالم المطبخ لتعلم مهارات إعداد الأطعمة والحلوى وإتقان المهارات اليدوية.
5- احترام اختياراتهم ورغباتهم

لا تفرض آراءك على الأبناء وامنحهم فرصة الاختيار، فعند شراء الملابس مثلا لا مانع من اختيارها على ذوقهم الشخصي. ومع ذلك، فلك كامل الحق في منعهم عن التصرفات الطائشة التي قد تؤذيهم وتؤثر على مستقبلهم.
6- منحهم الأولوية عند اتخاذ القرارات

اجعل مصلحة أبنائك هو الأولى دائما بالاهتمام ولا تتوانى في تحقيق ما يمنحهم فرصا أفضل في الحياة على قدر استطاعتك، وتذكر دائما أن الإحسان إليهم هو استثمار ستجني فوائده في المستقبل.


المصدر:GN4ME

ثلاث طرق بسيطة تساعدك على التخلي عن التفكير السلبي



يمر كثير من الرجال في أحيان... كثيرة بأوقات يشعرون فيها بإحباط شديد وضيق نفس ويبدأون في التفكير بصورة سلبية، سواء بسبب ضغوط الحياة المادية، أو نتيجة عملهم وعلاقتهم بمدرائهم، أو بسبب علاقتهم بزوجاتهم وأسرهم، وهو ما يؤثر بالسلب على طريقة تفكيرهم بصورة متزنة وصحيحة.

قد لا ثؤثر طريقة تفكيرك بصورة سلبية في العديد من الأمور على حالتك المزاجية فقط بل أيضاً على سلامتك العقلية، كما أنك لو تركت الأفكار تنحدر مسرعة بدون تحكم لفترة طويلة فقد تبدأ بالتأثير السلبي على صحتك العامة. ولكن، لا داعي للقلق فهناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها لترك الأفكار السلبية جانباً والبدء بالتفكير بصورة أكثر إيجابية وإشراقاً.

جميعنا، إن لم نكن كلنا، سبق وتواجدنا يوماً ما في غرفة مع مجموعة من الناس الذين كانوا يتجادلون أو يتبادلون فيما بينهم أفكارهم السلبية والمتمثلة في نقل شعورهم بالقلق أو الإحباط، هذه التجربة السابقة تعد نموذجاً واضحاً تظهر فيه بوضوح ماهية الأفكار السلبية وكيف تنتقل. أما العواطف الايجابية فيمكنها بث شعور جيد في الغرفة بين الحاضرين على عكس الأفكار السلبية التي يمكن أن تكون مؤذية لمن يتعرضون لها ويتأثرون بها. ولضمان عدم التأثر بمثل هذه الأفكار السلبية ومحاولة تجنبها قدر الإمكان لضمان الحصول على حالة ذهنية صافية ومستقرة يُنصح باتباع النصائح البسيطة التالية:


أولاً: تذكر أن تتنفس بعمق!

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن التنفس بصورة جيدة وعميقة أثناء التعرض لمواقف عصيبة أو اضطرابات، قد يساعدك بصورة ملحوظة ومفيدة، حيث يعيد الحيوية إلى عقلك ويسمح لنظامك العصبي بالعمل بصورة طبيعية. ولكي تتنفس بصورة جيدة يمكنك أن تضع يدك بهدوء فوق قلبك أثناء التنفس للشعور بحركة الهواء الداخل والخارج بصورة جيدة وطبيعية، وحاول أن تشعر بتأثير تنفسك على ضربات قلبك وكيفية عملهما معاً متجانسين، وفي خلال فترة قصيرة ستشعر بأن ما كان يقلقك قد زال وانتابتك حالة من الهدوء والاستقرار النفسي. حتى لو كنت غير معرض لضغط كبير أو متوتر بصورة مفرطة، فإن تعرضك بضع ثوان للتنفس بعمق قد يساهم في زيادة إدراكك ومدك بإحساس رائع بالصفاء الذهني.


ثانيا: ابتسم!

تذكر عندما تستيقظ كل يوم في الصباح أن تذهب إلى المرآة وتنظر إليها مبتسماً، لا تكتف بمجرد النظر لنفسك لترى ملامحك ووجهك فأنت تعرفه بالتأكيد، ولكن أنظر إليها كي تبتسم لنفسك وفي وجهك، لا تنظر لذاتك وتفكر في أمور سلبية، بل تأمل نفسك وانظر كيف أنك إنسان عظيم، اعط نفسك شحنة إيجابية كبيرة وتذكر طوال الوقت كم أنك مخلوق مميز وفريد، وتستطيع تحقيق العديد خلال حياتك أو عملك أو دراستك. ولا يوجد أي مانع من أن تعبث قليلاً بملامح وجهك وتغيرها لتبدو مضحكة فترسم ضحكة على وجهك، فللضحك فؤائد طبية ونفسية كثيرة للغاية، والحصول على ابتسامة أو ضحكة في بداية يومك من شأنه أن ينير طريقك ويساعدك على بدء يومك بصورة مشرقة. والابتسام في وجه الآخرين من شأنه أن ينقل شعورك بالسعادة إليهم ويعطي من حولك انطباعاً جيداً وإيجابياً عنك. وإياك أن تقلل من شأن قوة الابتسامة الجذابة.


ثالثا: تقًبل مشاعرك!

لكل إنسان على وجه الأرض أفكار ومشاعر منها السعيد ومنها الحزين، لذلك اعلم جيداً أنك لست الوحيد، فإن اخترت ببساطة أن تتجاهل مشاعرك أو أفكارك الحزينة فلا تظن أن ذلك سيعود عليك بالنفع بل على العكس فانت تضر نفسك، وقد تظن أنك تستطيع مقاومة مشاعر الحزن التي بداخلك أو تتحدي أفكارك الحزينة بالقوة وإجبار نفسك كي تكون سعيداً، إلا أن ذلك لن يجدي نفعاً في الحقيقة. ولكن الحل ببساطة هو أن تتذكر أن تتواصل جيداً مع ذاتك الداخلية وتستمع إليها لتعرف كيف تشعر وفيما تفكر وتتقبل فكرة أن جميع البشر قد يشعرون بالحزن من وقت لآخر وهو أمر طبيعي .


المصدر:مدونة ضحى يحيي

عند مواجهة إنسان غاضب



في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة، كثيرا ما نقابل أشخاصا يتفجرون غضبا سواء كانوا زملاء عمل أو أصدقاء أو حتى غرباء، وذلك في المكتب أو عند تناول وجبة بأحد المطاعم أو في المواصلات العامة أو حتى على الطريق أثناء قيادة السيارة.

رد فعلك في مثل هذا الموقف يتوقف عليه النتيجة النهائية، إما إيجاد حل ينهي الأمر بسلام، أو تطور الأحداث لمزيد من الغضب والعنف والنقاش المليء بالألفاظ غير اللائقة. لذلك إليك فيما يلي كيفية نزع فتيل الغضب قبل أن يؤدي لخسائر مادية أو معنوية كبيرة:

- لا تأخذ الأمور بمحمل شخصي، حتى وإن صب من أمامك جام غضبه عليك دون أن تفعل له شيئا. تفهم الموقف، واتركه يفرغ شحنة الغضب المختزنة لديه نتيجة مواقف محبطة مر بها خلال اليوم، وبعد أن يعبر عن مشاعره وتخفت حدة ثورته، حاول أن تتناقش معه لتعرف السبب الحقيقي لغضبه.

- حافظ على هدوئك مهما كان استفزاز من أمامك، ولا تجعله يستدرجك لأن تغضب بدورك وتبادله الصياح أو التلفظ بكلمات غير لائقة واتهامات جزافية. استمع لكلماته لترى إذا كان لديه بالفعل سبب وجيه للغضب. وإذا كان الوضع كذلك، واكتشفت أنك قد أخطأت في حقه ودفعته للغضب، فاعتذر له، وإذا لم تكن مخطئا، حاول أن تشرح له بهدوء خلفيات الموقف إلى أن تتمكن من توصيل وجهة نظرك إليه.

- إذا كان من أمامك يشعر بالغضب من شخص آخر سواك، فامنحه أذنا صاغية ومتعاطفة، واتركه يشكو إليك. من المهم أيضا أن تحرص على النظر في عينيه أثناء حديثه، وألا يظهر على وجهك أي تعبير استخفاف أو عدم تقدير. وعندما ينتهي من الحديث، قم بتلخيص ما سمعت منه في نقاط موجزة حتى يتأكد من اهتمامك ومتابعتك لكل ما قاله، واحترامك لمشاعره.

- إذا وجدت أن الغاضب كان على حق، وأنه قد تعرض للظلم بالفعل، اوضح له أنك تتفق معه في وجهة نظره، واعرض عليه المساعدة في إيجاد حل ينهي المشكلة. مجرد عرضك المساعدة سيكون كافيا لتهدئة غضبه واحتواء مشاعره.



المصدر:GN4ME

إذا انتقدك الآخرون... ماذا تفعل؟



كما تنتقد الآخرين في كثير من الأحيان فإنك لابد ستتعرض لانتقاد الآخرين لك، فكيف تتغلب على رد الفعل الأولي المندفع، وتتصرف بشكل لائق في مثل هذا الموقف؟
- عندما تتعرض للنقد، تشعر كما لو كنت تواجه هجوما مسلحا، ودون أن تشعر تزداد ضربات قلبك ويحتقن وجهك وتشعر ببرودة في أطرافك، لكن عليك بالتحكم في نفسك، ولا تترك الغضب يتحكم فيك ويدفعك للتصرف بشكل غير لائق أومهاجمة من أمامك باللفظ دون تفكير.
- استمع جيدا لكلام محدثك، وإذا اعترفت أمام نفسك أن الطرف الآخر محق في نقده لك، تعامل مع الأمر كأنك تواجه مشكلة تبحث لها عن حل وعبّر عن ذلك لمن ينتقدك، كأن تقول مثلا: "معك حق .. سوف أصلح هذا الأمر إن شاء الله".
- إذا رأيت أن النقد غير منصف، احتفظ بهدوئك حتى النهاية، ولا تقاطع المتحدث حتى ينتهي، ثم اطلب منه بهدوء أن يستمع لوجهة نظرك وحاول إقناعه بأنك لست مخطئا.
- إذا وجدت صعوبة في السيطرة على أعصابك تجاه الاتهامات أو الانتقادات المجحفة الموجهة إليك، فمن الأفضل أن تؤجل المناقشة في الوقت الحالي، حتى لا تقول أشياء قد تندم عليها فيما بعد.
- إذا تعمد الطرف الآخر انتقادك أمام آخرين، فحاول السيطرة عليه ومقاطعة حديثه، وأعلن أنه من الأفضل مناقشة مثل هذه الأمور على انفراد.


المصدر:GN4ME

اهزم الاكتئاب وابحث عن فرصة عمل جديدة



قد يهاجمك الاكتئاب بمجرد أن يبلغك رئيسك في العمل بالاستغناء عن خدماتك، أو قد يبدأ في التملك منك بعد ذلك بأيام أو أسابيع، وهذا أمر طبيعي عندما يفقد المرء وظيفته وينضم في لحظة إلى صفوف العاطلين.

لكن يجب ألا تدع هذا الإحساس يسيطر عليك في مثل هذا الموقف ويدفعك لتصرفات قد تؤذيك وتجرح مشاعر من حولك، كالانطلاق في موجات غضب مدمرة، أو معاملة أسرتك وأصدقائك بأسلوب فظ يفتقر للياقة، أو التصرف بعصبية وتحطيم الأشياء من حولك. وفي أفضل الأحوال سيدفعك الاكتئاب للتصرف بشكل عكسي، ويؤدي بك للانسحاب والصمت والعزلة عن العالم.

لذا كن ذكياً، وإذا أحسست بموجة من الاكتئاب تهاجمك نتيجة لفقد عملك، قاومها واعمل على التغلب على الموقف بالوسائل الآتية:

- افتح قلبك لأعز الناس لديك، تحدث إلى أفراد أسرتك، فهذا ليس الوقت المناسب لتحمل الهم وحدك. لاشك أن كل من يحبك ويهتم لشأنك سيكون قلقاً عليك في مثل هذه الظروف، وسيحاول أن يعرف تفاصيل الأمر والتخفيف عنك قدر الإمكان، وإذا تجاوبت مع أسرتك وأشركتهم في مشكلتك، سيقدرون لك ذلك ولا شك، ويشعرون باحترامك وحبك لهم.

- اخرج للقاء أصدقائك المقربين، وتحدث إليهم حول مشاعرك عندما فقدت وظيفتك، وستندهش من كم الدعم والتشجيع الذي ستلقاه منهم، وقد تستفيد بخبراتهم السابقة إذا كان أي منهم قد واجه موقفاً مشابهاً من قبل. ليس من المستبعد أيضاً أن يحاول أحدهم مساعدتك في العثور على عمل جديد في أسرع وقت. أما الاختباء داخل منزلك والابتعاد عن الناس، فلن يحل المشكلة أبداً.

- إذا لم تنجح الخطوتان السابقتان في إخراجك من حالة الحزن والاكتئاب، فعليك الاستعانة بمساعدة الطبيب النفسي، وهذا ليس عيباً أو أمراً يدعو للخجل. فقط ابحث عن عيادة تكون أسعار جلسات العلاج بها معتدلة تتناسب مع وضعك المادي الحالي.

- إلى جانب الاستعانة بمساعدة طبيب متخصص، لا تقلل من أهمية ممارسة الرياضة وتدريبات اللياقة البدنية. فالرياضة تخلص الإنسان من الحزن والإحساس بالتوتر، وتمنحه إحساساً بالثقة والتفاؤل نتيجة انعاكسها بشكل إيجابي على الصحة ولياقة الجسم، لذا فهي وسيلة مفيدة لاستثمار وقت الفراغ الكبير الموجود في حياتك في الوقت الراهن.

- تغلب على أحزانك بسرعة، واشحن طاقتك من جديد لتبحث عن عمل آخر يعيد إلى حياتك توازنها ويشعرك بقيمتك في المجتمع.


المصدر:GN4ME

العادات السبعة للناس الأكثر فعالية - النسخة العربية والإنجليزية للكتاب الأكثر مبيعاً



الفكرة
إذا أردت أن تغير حياتك ، وأن تحقق أهدافك ، وأن تزيد من فعالية شخصيتك ، عليك بدفع عاداتك إلى أفق أرحب .
 

 الملخص:
كتاب رائع وفي غاية الأهمية ، ويجب على كل فرد يسعى للنجاح أن يقوم بقراءته . الكتاب يتحدث عن مجموعة من العادات التي باكتسابها ستستطيع وضع هدف/أهداف لحياتك ، وتستطيع تحقيق تلك الأهداف ، لتعيش في النهاية حياة متميزة ، غنية ، وذات معنى .


كتاب "العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية" للدكتور ستيفن كوفي خبير التنمية البشرية, الكتاب باع 15 مليون نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية, وظل على قوائم "الكتب الأكثر مبيعا" لفترات طويلة في أنحاء مختلفة من العالم.

ويتحدث د. كوفي عن "اكتساب عادات" وليس عن القيام بأنشطة أو ممارسات فقط, لأن العادات هي التي ستترسخ في شخصيتك مع الوقت, وتنعكس على جميع تصرفاتك, وعلى الطريقة التي ستفكر وتقرر بها, وفي النهاية ستؤدي تلك العادات إلى إكساب حياتك صفة "الفعالية" كما يصف الكتاب.

والآن, لنبدأ معا في استعراض العادات السبع التي يقدمها لنا د.كوفي:

العادة الأولى: كن مبادرا
بدلا من أن تكون حياتك مجرد ردود أفعال لأشياء وأحداث تصدر من حولك –كما هي العادة دائما عند معظم الأشخاص-, تحثك العادة الأولى على أن تتحكم أنت في الأشياء والأحداث من حولك. وتتمحور حول صفات لا بد من اكتسابها مثل: التصميم, والقدرة على الاختيار, وقوة ردود فعلك تجاه المحفزات والظروف والمتغيرات من حولك. إذا اخذت أنت زمام المبادرة, ستضع الطرف الآخر في خانة رد الفعل, مما يجعلك تتحكم في الظروف بشكل أفضل لصالحك.
 

العادة الثانية: ابدأ والنهاية في ذهنك
يطلق د.كوفي على هذه العادة اسم "القيادة الشخصية" Personal Leadership, بمعنى أن تقوم بقيادة نفسك/شخصيتك تجاه أهدافك في الحياة.

عندما تبدأ نشاطك وهناك هدف/نهاية في ذهنك, سيساعدك ذلك كثيرا على التخلص من أي عوامل أخرى قد تساهم في تشتت/ضياع مجهودك, ستساعدك هذه العادة أيضا على التركيز في مجموعة الأنشطة التي تزاولها من أجل تحقيق "الهدف/النهاية", مما يجعلك أكثر إنتاجية ونجاحا.
 

العادة الثالثة: قم بالأشياء المهمة أولا
أما هذه العادة, فيطلق عليها د.كوفي اسم "الإدارة الشخصية" Personal Management, وتتعلق العادة بتحقيق/تنفيذ المهام التي قمت بتحديدها خلال ممارستك للعادة الثانية. فالعادة الثانية هي تكوين عقلي للأهداف, بينما العادة الثالثة هي تنفيذ فعلي لتلك الأهداف.

يحدثنا د.كوفي أن هناك العديد من الأشياء تشغل أوقاتنا, منها أشياء مهمة ومنها أشياء غير مهمة, منها أشياء عاجلة ومنها أشياء يمكنها الانتظار, وينصحنا كوفي أن نهتم بالأشياء المهمة العاجلة, والأشياء المهمة الغير العاجلة –لأن تلك هي الأمور التي ستزيد من فاعلية حياتنا-, وبالطبع لا ننسى أمورنا الاعتيادية التي يجب القيام بها. لا بد من خلق توازن لا يخل بأنشطة حياتنا, سواء الروتينية أو تلك التي وضعنا أهدافها مع العادة الثانية.

العادة الرابعة: فكر بطريقة تجعل من الجميع رابحين Win/Win
ويطلق د.كوفي على هذه العادة اسم "قيادة العلاقات الشخصية" Interpersonal Leadership, وهي في غاية الضرورة, لأن النجاح دائما ما يعتمد على علاقات قوية من الآخرين, بدون العمل والتفاعل مع الآخرين لن تستطيع تحقيق النجاح وحدك, ولكي تجعلني أعمل معك بفاعلية, عليك أن تشركني في النجاح, إذن فلنبحث عن نقطة التقاء بين جهودنا, تتيح لك النجاح, وتتيح لي النجاح, وننطلق من خلالها. وعبر تحديد تلك النقطة, فإننا سنكون قد عظمنا من المجهود الذي نقوم به نحن –أو يقوم به فريق العمل- وسنحقق نتائج أفضل بكثير مما سيكون عليه الحال اذا اتبعنا سياسة "أنا أربح, ولا يهم غيري" Win-Lose.

 

العادة الخامسة: افهم الأخرين أولا, ليفهمك الآخرون
انها احدى أفضل العادات التي تصلح لعالمنا المعاصر, ويمكنك أن تطلق عليها "عادة د.كوفي في التواصل" Communication, والحقيقة أنها فعالة جدا, وستدرك ذلك عندما تقوم بتطبيقها. ويقول د.كوفي أن الطبيب يقوم أولا بالـ "تشخيص" ثم يقوم بـ "وصف العلاج", يسمع من المريض ثم يتكلم عن الحلول. إذا رغبت في علاقات شخصية متينة في كافة مجالات الحياة (الأسرة, العمل, الأصدقاء, مع الزوج/الزوجة..), قم بتطبيق هذه العادة. ويجب عليك أن تضع في ذهنك أن نجاح علاقاتك الشخصية هو حجر أساس في نجاحك الشخصي وفي زيادة فعالية أدائك.

 

العادة السادسة: تعاون مع الآخرين
يصف د.كوفي هذه العادة بأنها تتمحور حول "التعاون الخلاق" Creative Co-Operation, ويذكر أن الكل دائما أكبر من مجموع أجزاءه, مما يجعل من المهم أن ترى المميزات والمهارات والفرص في كل الأشخاص حولك, وأن تعمل على دمج تلك المميزات معا من أجل تحقيق النجاح. لا تعتمد فقط على مهاراتك ومميزاتك –لأنها محدودة مهما كانت- وانهل من النبع المتجدد غير المحدود لكل الأشخاص الذين يحيطون بك, سواء في عملك, أسرتك, أو أصدقائك.

 

العادة السابعة: ابق منشارك حادا
وتعني العادة السابعة والأخيرة بعملية "تجديد الذات", ويجب أن تحيط بباقي العادات الست, لضمان استمراريتها معك دائما, ولكي تنمو أيضا وتتحسن. انظر لنفسك حين تقرر أن تتعلم لغة جديدة, اذا اهملت اللغة لفترة ستنسى مرادفاتها, وسينخفض مستواك في التحدث بها..الخ, كذلك الأمر بالنسبة للعادات الست الأولى, يجب أن تبقيها "حادة" عبر تنمية أربع جوانب رئيسية في شخصيتك: "الجانب الروحي", "الجانب العقلي", "الجانب الجسدي" و "الجانب الاجتماعي/العاطفي", لأن تلك الجوانب تحتاج إلى "تغذية" وتنمية دائمين. كن على صلة دائمة بالله, اقرأ ونمى ذهنك, اهتم بالرياضة وبصحتك, حافظ على علاقات ممتازة مع عائلتك وأصدقائك. سيبقيك كل ذلك داخل دائرة تطبيق العادات, من أجل شخصية أكثر فعالية .










النسخة الإنجليزية - تحميل


  المصدر:اقرا لنفسك

الجمعة، 30 مارس 2012

هل لديك قناعات سلبية؟



يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…

(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…

العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!

برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…


المصدر:أفضل التغريدات

انواع الشخصية



.. مما لا شك فيه أنك سوف تواجه العديد من أنواع مختلفة من الشخصيات في مكان العمل، ولكل منها مزيج فريد من الفروق الدقيقة الخاصة. ولكن هناك أربعة أنواع أساسية من الشخصيات التي بإمكانك الاستناد إليها، والتي عادة ما يشار إليها بألف وباء وجيم ودال على الرغم من أن مجلدات كاملة قد كتبت عن هذه السمات، هنا توجد الخلاصة :


شخصية نوع "أ" -- هي شخصية مستقلة للغاية ومندفعة، وعادة ما يمثلون القادة في مجال الأعمال التجارية. انهم صريحون جداً وتنافسيون، تتجه هذه الشخصية مباشرة نحو هدفها ولا تحب أي شكل من أشكال المراوغة. كما أن أصحابها يتمتعون بمعنويات قوية في مجال تنظيم المشاريع (مجازفين). وعلى هذا النحو، فإنهم يقبلون التغيير، ويبحثون دائما عن حلول عملية من أجل المشاكل.

شخصية نوع "ب" -- تمثل الناس المنطلقين للغاية و الذين يحبون الأضواء. وبسبب هذا، فهي مسلية جدا وتمتلك كاريزما قوية (الجميع يحب أن يكون حولهم). إن هؤلاء الناس أنواع يبرعون في التسويق والمبيعات بشكل مدهش. ويستمتعون في تسلية الناس ويجرحون بسهولة اذا لم يتمكنوا من اقناع شخص ما (مثل "القصف" على خشبة المسرح).

شخصية نوع "جيم" -- على نقيض نوع "باء"، وهم منطوون و مدققون بالتفاصيل يتمثلون بالمحاسبين والمبرمجين والمهندسين. قد تكون لديهم صعوبة في التواصل مع شخص آخر، ولكنهم كزوبعة عندما يتعلق الأمر بتحليل الأرقام أو كتابة رمز لبرنامج. إنها تميل إلى أن تكون حذرة جداً ومتحفظة، و أصحاب هذه الشخصية لا يتدخلون في شيء حتى تكون جميع الحقائق و الاحتمالات مدروسة.

شخصية نوع "دال" -- و أفضل وصف لها هو نوعية الناس الذين يقاومون أي شكل من أشكال التغيير، ويفضلون الملل و الروتين، كما هو الحال في مثل أعمال الإحالات الكتابية. فهي ليست مغامرة و مقاومة للمسؤولية و أصحابها يفضلون أن يفعلوا ما يجب القيام به.

ليس من النادر أن تجد الناس يتمتعون بمزيج من الشخصيات، وخاصة ألف - باء و جيم - دال. ولكن أنواع الشخصيات الأساسية يفسر لماذا بعض الناس ينسجمون بالعمل معاً بشكل جيد والبعض الآخر لا. على سبيل المثال هناك تصادم بين نوع ألف و نوع دال ببساطة لأن أحدهم أكثر ميلاً إلى المغامرة من الطرف الآخر، و هناك تصادم أيضاً بين نوع باء و نوع جيم وذلك لأن أحدهم منطلق جداً والآخر هو محب للإنطواء. و على العكس فنوع ألف يعمل بشكل جيد مع نوع باء، و نوع جيم يعمل بشكل جيد مع نوع دال.


مدونة الدكتور ابراهيم الفقي


المصدر:بقلم: دكتور طارق السويدان

أخطاء يرتكبها الآباء مع الأبناء



عملية التربية ليست سهلة بالمرة، وتكون أصعب في حالة وجود أبناء في سن المراهقة، لأنهم يحتاجون لطريقة تعامل خاصة جدا، لذا يقع الآباء والأمهات غالبا في بعض الأخطاء التي قد تؤدي بالمراهق للابتعاد عنهما أكثر وأكثر والتقوقع داخل عالمه الخاص المليء برفاق من نفس السن يشاركونه تجاربا قد تضره. ومن أبرز هذه الاخطاء:

إلقاء الأوامر والمحاضرات بدلا من مناقشة الأبناء

يريد الوالدان أن يكبر الأبناء ويتجاوزوا مرحلة المراهقة سريعا حتى يصبحوا بالغين متحملين للمسئولية ويمكنهم اتخاذ قرارات مصيرية في حياتهم. ورغم هذا الهدف الجميل والنبيل، ينسى الأب والأم أن تحقيقه يحتاج لمنح بعض المساحة من الحرية للأبناء للتفكير والتعبير عن أرائهم، ويواصلان دائما إلقاء الأوامر غير القابلة للنقاش والمحاضرات المملة التي لا تخرج عن كونها سرد لخبراتهما السابقة في الحياة دون مراعاة لفارق العصر والزمن.

لا نقول أن الأبناء لا يحتاجون للتوجيه والمتابعة في هذه المرحلة، بل العكس تماما هو الصحيح، لكنهم بحاجة أيضا للتفهم وبعض الحرية في اتخاذ بعض قراراتهم بأنفسهم بعد مناقشتها بموضوعية وباستفاضة مع الوالدين. بمعنى ألا يصبح الابن متلقيا سلبيا للأفكار والأوامر، بل يشارك في صنع القرار الذي يتعلق بحياته.

تجاهل بعض الأمور الواضحة

قد يتجه المراهقون في مرحلة ما إلى النوم في أوقات متأخرة والتغيب عن المدرسة أو الجامعة، بالإضافة للعودة للمنزل في أوقات تتجاوز الموعد المتفق عليه مع الوالدين، وكذلك اتخاذ أصدقاء جدد لا يعلم الأهل عنهم شيئا.

إذا اعتبر الأهل أن كل ما سبق هو "مجرد سلوكيات يقوم بها معظم الأبناء في هذه المرحلة السنية"، فهذا خطأ كبير لا يمكن تداركه إذا استمر الصمت والتجاهل لفترة طويلة لسلوكيات الأبناء غيرالسوية، أو بمعنى آخر يكون الوالدان يدفنان رأسيهما في الرمال ويغمضان العيون عن علامات واضحة تدل على وجود خطأ ما في التربية والمتابعة لابد من تداركه سريعا لأن السكوت عنه سيؤدي لنتائج وخيمة.

وليس المطلوب هنا هو الانفعال على الأبناء وتعنيفهم، وإنما الاقتراب منهم ومناقشتهم والتعرف أكثر على تفاصيل حياتهم بشكل غير مباشر وغير منفر، لأن العنف والقسوة سيقابلان بسلوك عدواني ومقاومة شديدة من جانب الأبناء.

عدم متابعة تنفيذ القواعد المتفق عليها

قلنا أن فرض الأوامر والقواعد دون مناقشتها والاتفاق عليها مع الأبناء أمر خاطيء يؤدي بالأبناء للعناد وشق عصا الطاعة متعمدين. ولكن من الخطأ أيضا أن أصل إلى اتفاق مناسب يرضي جميع الأطراف، ونقوم على أساسه بتحديد أسس وقواعد سلوكيات وتصرفات الأبناء والعقاب المقرر في حالة عدم الالتزام، ثم بعد ذلك نهمل متابعة مدى التزام الأبناء بهذه القواعد المتفق عليها ونتجاهل تطبيق العقوبات المنصوص عليها.

المبالغة في تحديد المتوقع من الأبناء

حينما تحدد هدفا لأبنائك، لا تبالغ، بل اجعل الأمر في متناول أيديهم وقدرتهم على الإنجاز. فإذا كنت تعلم أن أحد الأبناء يعاني من صعوبات في التعلم بالنسبة لإحدى المواد الدراسية، لا تأخذ في توبيخه والصراخ في وجهه إذا حصل على درجات ضعيفة في هذه المادة، بل تقبل الأمر بهدوء واستمع لشكوى الابن أو الابنة والصعوبات التي تمنعه من تحقيق التفوق، ثم اجتهد لتذليل العقبات وتوفير سبل النجاح للأبناء، وذلك بمساعدتهم في المذاكرة أو شراء كتب خارجية بها شرح مناسب أو أي حل آخر تجد في قدرتك عمله.

التركيز على الأخطاء وتجاهل الإنجازات

نضيف لأخطاء الأهل كذلك التركيز على أخطاء وعيوب الأبناء ومعايرتهم بها أمام الآخرين في كل مناسبة وعقابهم عليها كذلك، بينما لا يهتمون في كثير من الأحيان بتشجيع الصغار ورفع معنوياتهم والإشادة بأي نجاح أو إنجاز يحققونه، وهذا بالطبع يصيب الأبناء بالإحباط ويجعل الصواب في أعينهم يتساوى بالخطأ، فهم في كل الأحوال سيتم توبيخهم.



المصدر:GN4ME

خمس طرق للاختلاف مع الآخرين باحترام



الاتفاق مع الآخرين يكون أسهل كثيرا بالطبع من الاختلاف معهم، ولكن الأمر سيكون أهون كثيرا لو تعلمنا كيف نختلف مع الآخرين دون أن ننجرف إلى التعدي عليهم أو عدم احترامهم، وكيف يمكننا الاستماع لوجهة نظرهم بهدوء والتفكير فيها بروية وتمهل ثم الرد بعقلانية.

لكن للأسف معظمنا لا يفعل ذلك، وبمجرد أن يجد بوادر تؤكد أن المناقشة لن تحسم لصالحه، يبدأ في مهاجمة الآخرين واستخدام أساليب غير مقبولة أو لائقة في الاختلاف، أساليب قد تؤدي في بعض الأحيان لحدوث قطيعة لا قدر الله بين الطرفين.

وفيما يلي نقدم خمس نصائح لكيفية إدارة الحوار عند وجود خلاف في وجهات النظر مع الأصدقاء أو أحد الوالدين أو أي شخص آخر:
لا تأخذ الأمور بمحمل شخصي:

إذا شعرت بالضيق أثناء المناقشة، تذكر دائما أنك غاضب من الأفكار المطروحة عليك، وليس من الشخص نفسه الذي يتحدث سواء كان مقربا لك أم لا.
لا تسفه من أراء وأفكار الآخرين:

مهما كان عدم رضاك عما يقوله محدثك، وعدم اقتناعك به، فلا تحاول أبدا التقليل من شأن ما يقال أو تسفيه وجهة نظر الآخر، بل احتفظ بهدوئك وبلغة راقية في الحوار قدر الإمكان، فبدلا من أن تهتف بغضب: "يا لها من فكرة غبية!"، قل بهدوء: "أحترم رأيك، ولكني لا أتفق معه، وإليك الأسباب". قاوم أي رغبة داخلك في الصياح أو السخرية أو التعليق بشكل سخيف، وستجد أن فرصتك ستكون أفضل كثيرا في توصيل وجهة نظرك وتحقيق هدفك بمنتهى التحضر.
لا توجه اتهامات للآخرين:

برر موقفك لمحدثك، واشرح له ما يمنعك من تنفيذ ما يطلب منك، ولكن دون أن توجهي له أية اتهامات، فمثلا إذا طلب منك والدك أن تلتزمي بالذهاب مع الأسرة لزيارة عائلية ما، فلا تبادر بمهاجمته واتهامه أنه يصر على إجبارك على الخروج رغم علمه بأن موعد الامتحانات قد اقترب وعليك المذاكرة. بدلا من ذلك، اعتذر عن عدم الذهاب بكل هدوء واحترام، وأخبر والدك أنه لولا التزامك بالكثير من المذاكرة في وقت محدود لكنت رافقتهم في زيارتهم.
استمع لوجهة نظر الطرف الآخر:

عليك الاستماع لمحدثك باهتمام وهدوء وصبر وعدم مقاطعته أثناء حديثه حتى ينهي ما يريد قوله. إذا اتبعت هذه الطريقة سيحترمك الطرف الآخر بدوره عندما تبدأ في الحديث ويستمع لوجهة نظرك حتى النهاية.

لذا فأثناء حديث الشخص الآخر، حاول السيطرة على نفسك ووقف عقلك عن التفكير المتواصل في أسباب عدم اتفاق محدثك معك، أو ماذا ستقول له عندما يحين دورك في الحديث لتفند رأيه. فقط ركز واستمع واحصر ما يقوله في نقاط محددة حتى يسهل عليك الرد عليها بعد أن ينتهي من كلامه.
احتفظ بهدوئك أثناء المحادثة:

أهم شيء عليك الالتزام به أثناء إجراء أي محادثة هو السيطرة على أعصابك والاحتفاظ بهدوئك لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي يضمن سير الحوار في الطريق السليم والوصول لنتائج مرضية. إنه بالطبع تحد صعب ويحتاج لتحكم كبير في النفس خاصة إذا كان الطرف الآخر يقوم باستفزازك أو إغضابك. درب نفسك على ذلك، ولا تتوقع النجاح فيه من أول مرة، لكن مع الوقت ستكتسب نوعا من النضج يساعدك في إدارة الحوار بشكل أفضل إذا التزمت بعدم الانسياق خلف مشاعر الغضب والرفض لأن أهم ما في القضية هو عدم خسارة أي علاقة طيبة بينك وبين من تتحدث إليه، خاصة إذا كان أحد والديك أو صديقك المقرب أو شريك حياتك أو إخوتك... وغيرهم الكثير.

المصدر:GN4ME

قاعدة 10 \ 90



قاعدة 10/90 ستغير لك حياتك.. ما هي هذه القاعدة ؟

10% من الحياة تتشكل من خلال ما يحدث لنا ، و الـ90 % من الحياة يتم تحديدها من خلال ردود أفعالنا …

معنى هذا الكلام أننا في الواقع ليس لدينا القدرة على السيطرة على ال10% مما يحدث لنا , فنحن لا نستطيع منع السيارة من أن تتعطل أوالطائرة من الوصول متأخرة عن موعدها (مما سيؤدي ذلك إلى إفساد برنامجنا بالكامل). لكن الوضع مختلف مع الـ90 % ، فنحن من يقرر كيف يمكن أن تكون الـ90 % ..عن طريق ردود أفعالنا…

دعونا نستخدم هذا المثال كنت تتناول طعام الإفطار مع عائلتك وفجأة أسقطت ابنتك الصغيرة فنجان القهوة على قميص عملك. لم يكن لك دور فيما حدث هنا ولكن ماسوف يحدث لاحقا سيتقرر حسب ردة فعلك …

بدأت بالصراخ و الشتم و قمت بتوبيخ ابنتك.. فأخذت الطفلة في البكاء ،ثم استدرت إلى زوجتك موبخا إياها لوضعها الفنجان على حافة الطاولة ، وبعد مشادة لفظيه قصيرة بينكما، اندفعت إلى الطابق العلوي و قمت بتغيير قميصك و من ثم عدت إلى الطابق السفلي ، فوجد أن ابنتك قد انشغلت بالبكاء عن إنهاء فطورها و الاستعداد للمدرسة ، و نتيجة لذلك فاتها باص المدرسة

و زوجتك كان لابد أن تغادر لعملها ..اضطررت إلى إيصال ابنتك بسيارتك الخاصة إلى المدرسة ، و بما أنك متأخر قدت سيارتك بسرعة 40 ميل في الساعة من أصل 30 ميل في الساعة كحد أقصى.. و بعد 15 دقيقة تأخير و دفع مخالفة مرورية بقيمة 60$ ، وصلت إلى المدرسة .. ركضت ابنتك إلى مبنى المدرسة دون أن تقول لك مع السلامة ..

و بعد و صولك إلى المكتب متأخراً 20 دقيقة ، وجدت أنك قد نسيت حقيبتك ….فها هو يومك بدأ بصورة سيئة و استمر من سيء إلى أسوء .. بعد عودتك إلى المنزل تجد توترا في العلاقة بينك وبين زوجتك وابنتك .

لماذا ؟؟ بسبب ردود أفعالك منذ الصباح …

لماذا كان يومك سيئا ؟

أ)هل هو بسبب القهوة ب)هل هو بسبب إبنتك

ج )هل هو رجل الشرطة د )هل أنت سببت لنفسك ذلك

الإجابة هي : د

لم يكن لك دخل أو سيطرة على حادثة الفنجان ولكن ردة فعلك في الخمس ثواني التالية هي من تسببت في إفساد يومك..

هنا هو ماكان ممكن وينبغي أن يحدث.

فنجان القهوة وقع عليك ، و بدأت ابنتك بالبكاء .. و قلت لها بكل لطف : لا بأس يا عزيزتي .. و لكن كوني في المرة القادمة أكثر حذراً و انتباه.تتناول المنشفة وتسرع إلى الطابق العلوي .. تستبدل قميصك وتتناول حقيبة أوراقك وثم تعود إلى الطابق السفلي في الوقت المحدد لترى ابنتك من النافذة و هي تصعد إلى حافلة المدرسة ملوحة بيدها لوداعك.تصل إلى عملك مبكراً بـ 5 دقائق و تحيي زملائك بكل مرح و ابتهاج .. ويبدي رئيسك تعليقا حول يومك الرائع.

لاحظت الفرق؟

يوجد سيناريوهان مختلفان : لهما نفس البداية ،ولكن نهاية مختلفة..بسبب ردة فعلك ..

في الحقيقة لم يكن لديك أي سيطرة على الـ 10% التي حدثت أما الـ 90% الأخرى فتم تحديدها عن طريق ردة فعلك..

لا تدع الآخرون يجعلونك تتصرف بحماقة، أنت تستطيع أن تقرر ماهي ردة فعلك المناسبة ……


المصدر: افضل التغريدات

لا تنظر لنفسك.. اهم خطوات التطوير والنجاح



يميل معظم الناس إلى التثبت بعاداتهم ومعاييرهم ورؤيتهم للحياة, وينظرون إلى كل ذلك وكأنه جزء عزيز من شخصياتهم ، مع أنهم يعرفون أن كثيراً منها تم تبنيه واكتسابه بفعل الضغط الاجتماعي أو بفعل المعلومات والأفكار والمعطيات المتوفرة .


نحن في حاجة اليوم إلى كسر كثير من تقاليدنا الشخصية القديمة ،لأنها باتت تشكل سداً منيعاً في وجه التقدم والتلاؤم مع ظروف العصر, ولدّي ملاحظتان سريعتان في هذا الشأن:


1- لعل من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الواحد منا على صعيده الشخصي- نظره إلى نفسه وكأنه جزيرة معزولة عن كل محيطها ، فهو لا يأبه بكل الأشياء الجديدة ،ولا يعبأ بأي تغيير يحدث مهما كان عظيماً, مع أن المتأمل يجد أن الكون كلّه مكوَّّن من مجموعة من المنظومات ، ولا يشكّل الإنسان استثناء من القاعدة ، فكل مفردة مما في حوزتنا هي عبارة عن جزء من منظومة معينة: الذكاء والمال والجمال والكياسة والمهارة والاستقامة والفكر والفهم.

إن هذه الأشياء تتمتع بوجودين: وجود ذاتي ، يمكن قياسه ولمسه وتحديده, ووجود يمكن أن نقول: إنه ( اجتماعي ) ولتوضيح الفكرة يمكن أن نشبه ما لدينا من مهارات وإمكانات... بالورقة النقدية ، فهي ذات قيمة نقدية محددة ن ف ( الدولار) مثلاً هو الدولار, لكن قوته الشرائية تختلف من بلد إلى بلد ، فإذا ذهبت إلى بلد شديد الغلاء مثل( اليابان )وجدت أن الدولار لا يكاد يشتري أي شيء ، وإذا ذهبت إلى بلد مثل ( أفغانستان) وجدت أن الدولار يشتري العديد من الأشياء.
إذن لسنا نحن الذين نحدد قيمة ما لدينا ، وإنما يحدده ( السوق) بأوسع ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ، وكما قال أحدهم: ما قيمة الشهادات التي حصلت عليها ، وما قيمة الدورات التي حضرتها ، وما قيمة نظرة الانبهار التي يمنحك إياها أبواك وإخوتك... ما قيمة كل هذا إذا وجدنا أنك منذ ثلاث سنوات لم تستطع الحصول على وظيفة جيدة مع كثرة بحثك وشدة حاجتك ؟!
هذا يتطلب من كل واحد منّا أن يقوّم كل ما لديه من أفق محيطه ومن خلال القيمة العملية له. قد رأيت بعض الأشخاص الذين يعجبك كلامهم عن الإدارة وعن التطوير والتحديث... لكنهم يعملون في مؤسسات فاشلة ، ولهم مع ذلك تأثير محدود فيها !


2- على مدار التاريخ كانت التقنية هي التي تطور حياة الناس على المستوى العملي؛ السكين والدولاب والآلة البخارية والكهربائية والإلكترونية .. كل ذلك نقل الناس من مرحلة إلى مرحلة أرقى ، أما اليوم فإن التقنية تغير في عقول الناس وطموحاتهم وفي نظرتهم لأنفسهم ، وقد فازت وسائل الاتصال الحديثة والمتنامية بهذا النوع من التأثير ، وصار على كل من يريد أن يكون في المقدمة في أي تخصص من التخصصات أو مجال من المجالات أن يبحث عن موقعه ليس على خريطة بلده ، وإنما على خريطة العالم ، حيث تقوم العولمة بتهميش كل الاعتبارات المحلية لصالح ما هو عالمي ، وإن الذين يصرون على غض الطرف عن هذا المعطى سيتكبدون أفدح الخسائر ، وسيدفعون أغلى الأثمان.


الرسالة المركزة التي أريد أود إيصالها إلى القارئ الكريم عبر هذا المقال هي : عليك أن تفكر في الانتقال من الوضعية التي أنت فيها وأنت في قمة نجاحك ، فالأرض تموج من تحت أقدامنا جميعاً والوقوف الطويل عليها لن يكون ممكناً ، إلا إذا كنا مستعدين لأن نفقد كل شيء.


المصدر: اسرار الاسبوع

لا تدع توترك يفسد علاقاتك بمن حولك


التغيرات التي تقابلنا في حياتنا اليومية تتسبب لنا غالبا في نوع من التوتر وشد الأعصاب، الذي قد يدفعنا أحيانا للتصرف بعصبية أو بشكل غير لائق يهدد علاقاتنا الطيبة مع الآخرين. ومع استمرار التوتر لفترات طويلة قد يصاب الإنسان أيضا بأمراض عضوية.

ولا ينشأ الإحساس بالتوتر عن الأحداث السيئة فقط (كفقدان شخص عزيز أو الاستقالة من العمل أو الطلاق أو المرض أو المرور بضائقة مالية)، بل أحيانا المفرحة أيضا (كالزواج أو إنجاب طفل أو الحصول على ترقية في العمل).

والخطوة الأولى للتحكم في مشاعر التوتر والتخلص منها هو أن نتعلم كيف نرصد إصابتنا بالتوتر. ومن علامات التوتر العصبي الإحساس بشد في الرقبة والأكتاف وانقباض كف اليد بشدة.

الخطوة التالية هي اختيار الوسيلة المناسبة لتجنب الإصابة بالتوتر العصبي فيما بعد، وذلك إما بتجنب الشخص أو الشيء أو الحدث الذي يصيبنا بالتوتر لو كان ذلك ممكنا، أو نحاول السيطرة على مشاعرنا وتهدئة نفوسنا لنعبر الموقف المثير للتوتر بسلام وبأقل الخسائر.
نصائح أخرى لتجنب التوتر:

- لا تقلق بشأن الأشياء التي لا سيطرة لك عليها، كحالة الجو مثلا.

- استعد نفسيا بأقصى طاقتك للمواقف التي تعرف أنها تسبب لك التوتر، مثل إجراء مقابلة للحصول على وظيفة.

- اعمل على حل خلافاتك مع الآخرين ممن تحتك بهم بشكل يومي.

- تحدث عن مشاعرك لصديق مخلص أو أحد أفراد الأسرة، وفي الحالات المتقدمة يمكنك اللجوء لأخصائي نفسي.

- ضع لنفسك أهدافا واقعية تتناسب مع إمكانياتك وظروفك، سواء في حياتك الخاصة أو العملية، ولا تحمل نفسك فوق طاقتها.

- ابتعد عن مصادر التوتر، وشارك في أنشطة رياضية أو اجتماعية تترك أثرا طيبا على نفسك.


المصدر:gn4me

استمتع بحياتك



لما تيجى مثلا تلعبى مع ولادك لازم تلعبى وانتى فرحانة ومبسوطة (على فكرة ممكن فى الاول تمثلى انك مبسوطة بس هتلاقى نفسك بعد شوية مبسوطة فعلا)..

ولازم وانت بتشتغل تحب شغلك حتى لو مش بتحبه ومش طايقه ولا طايق مديرك اللى مطلع عينك..لكن لازم تحبه (انت مفيش قدامك غير انك تحبه والا هتخبط دماغك فى الحيط)..

وماتنساش ان فيه ناس بتحسدك على الشغل اللى مش عاجبك ده..

وحتى الصلاة.. ماينفعش تصلى وانت زهقان ولا مستعجل وتبقى حاسس انها واجب عليك (صلى بالراحة هوا فيه حد بيجرى وراك) !!و لعلمك كل ماهتحب الصلاة وتؤديها بحب وخشوع ..كل ماهتحس براحة جامدة اوى بعدها..

وكمان الاكل لازم نستمتع واحنا بنعمله و نستمتع اكتر واحنا بناكله..(مش ناكل كده ونبلع وخلاص) و ممكن بدل ما تحطى فى البيتزا طماطم وفلفل وبسطرمة..تحطى بدالهم شوية حب على شوية حنان وترشى معلقتين اشواق وتغنى وتفرحى اوى وانتى بتعمليها..وهتلاقى اللى بياكل هيحس بمشاعرك دى وهتوصله بعد اول قطمة وهتشوفيه مبسوط اوى وبياكل بمزاج..

اصل ماينفعش كل حاجة نعملها واحنا مستعجلين او نعملها واحنا زهقانين..والا مش هننجح فى اى حاجة بنعملها..اصل كده كده الحياة مش وردية ومش كل حاجة هتقابلنا فى حياتنا هتسعدنا لان فيه ظروف كتير ومواقف بتتفرض علينا. وفيه التزمات ومشاغل كتير ورانا..

يبقى بدل مانستحملها واحنا زهقانين وبنندب حظنا..نستحملها احسن واحنا فرحانين ومتفائلين..لان كده كده لازم نستحملها..(باريت نحط اعصابنا فى التلاجة شوية).وعلى فكرة الحاجة اللى بنعملها بحب ..لازم ننجح فيها…

يعنى لعبك مع ولادك وانتى مبسوطة اوى (حتى لو كنتى هلكانة من كتر التعب) هيخليكى تنجحى فى تربية ولادك وهتكسبى حبهم ليكى..وطبيخك بمزاج وحب (حتى لو كنتى تعبتى اوى من وقفة المطبخ) هيخليكى تنجحى فى عمل البيتزا وكل الاصناف التانية وهتبقى شيف جامد جدا..

ومش هتخلى جوزك ياكل من برة ..وشغلك لما تحبيه ( حتى لو مديرتك رذلة اوى وملهاش حل..يا ستى تخيلى انها شبه شادية فى مراتى مدير عام وانتى هتحبيها ع الاخر…لكن بالنسبة للرجالة بلاش يتخيلوا كده بدل ما يفتكروها شادية وياخدوها بالحضن تقوم لسعاهم على قفاهم علطول)

لو فعلا حبيتى شغلك كده هتنجحى فيه وهتفرضى نجاحك على فريق العمل كله بما فيهم مديرك ده غير انك ممكن تنقلى بعد كده لشغل تانى بتحبيه (حب ماتعمل حتى تعمل ماتحب)..

وطبعا الصلاة لما تصليها بمتعة وحب وخشوع(حتى لو تعبانة و عايزة تنامى وكسلانة)..هننجحى فى اهم اختبار وهوا انك تنتصرى على الشيطان وترضى ربنا سبحانه وتعالى وده هوا اهم نجاح فى الحياة كلها..وزى ما ربنا خلق الدنيا فى ست ايام..احنا كمان هنمشى على مهلنا بس نمشى صح(ومش معنى ان العربية اللى قدامى سبقتنى ان عربيتى مش هتوصل).. لكن انشغالى بالعربيات اللى سبقتنى هوا ده اللى ممكن يعطلنى ..

وفى الاخر كلنا هنوصل..يبقى على الاقل نستمتع بالطريق اللى احنا ماشيينه لانه الطريق ممكن يكون طويل وصعب..!!؟؟



المصدر: رجاله واكتر

عشرة قرارات تغير حياتك في 2012

في بداية كل عام ، يصنع كل منا قائمة
بالأشياء التي يريد تحقيقها ، وقائمة أخرى بالصفات السلبية التي ينوي التخلص
منها ، ثم لا يلبث أن يفقد حماسه للقيام بذلك . الأمر أسهل من ذلك بكثير ،
فهناك اجراءات عشرة اذا التزمت بها ستغير منظورك للحياة ككل وليس للعام
الحالي فقط .



على أنه لابد أن تنفذ هذه الإجراءات العشرة بشكل يومي دون كلل أو ملل ، تعرف على هذه الإجراءات كالتالي :





1- اختر الأشخاص الذين يريدون عضوا مهما في حياتهم ، واقضي أوقات فراغك مع
أشخاص يحبون تواجدك بينهم ويشعرون بقيمتك ، فالحياة أقصر من أن تضيعها في
محاولة إقناع من لا يحبونك ولا يقدرونك بتقبلك بينهم. فالمجهود الذي ستبذله
في محاولة كسب ود هؤلاء، يمكنك أن تقضيه مع من يحبونك حقا، وستجد أن
سعادتك معهم تفوق ما كنت تحلم بالشعور به مع من لا يحبونك ، كما أن هذا
المجهود المبذول على شئ لا نفع منه سيجعلك في النهاية تشعر بالإهانة والحرج
أمام نفسك، كما أن الأمر قد يتطور للأسوأ بأن تحاول أن تغير من طبيعتك
وتتصارع مع ذاتك حتى تتماشي مع هؤلاء الرافضين لك، وبالتأكيد لن تكون
بشخصيتك الحقيقية أمامهم ، فلماذا تجبر نفسك على ذلك؟



2- كن صادقا مع نفسك مهما كانت النتائج، فمهما أخفيت الحقائق عن الآخرين ،
ومكثت طوال ساعات النهار تنسج القصص الخيالية لتتفق مع رواياتك الكاذبة
الملفقة ، ستجد الحقيقة تهاجمك كوحش مفترس في ساعات الليل ، والمحصلة
النهائية ستجعل أكاذيبك تؤجل التطورات التي تستدعيها الحقيقة ، وبالتالي
تتغير للأسوأ بدلا من أن تمر بسلام أو ينتج عنها شئ ايجابي لك، فلن يمكنك
أن تصل أبدا إلى هدفك وسط بركة الأكاذيب التي تغرقك .



3- لا تخش الوقوع في الخطأ ، فلا يوجد انسان كامل ، وأنت من حقك أن ترتكب
الخطأ لتتعلم منه وتتلافى تكراره مرة أخرى في المستقبل، كما أنه من حقك أن
تخاطر حتى تصل للأفضل ، فإذا أخطأت مرة أو اثنتين خلال هذه العملية ، ستصل في
النهاية لهدفك بعد تصحيح هذه الأخطاء، خاصة اذا كان هدفك عظيما . فكل نجاح
عظيم يواري خلفه سلسلة من الأخطاء الصغيرة .



4- عش يومك وفقا لقاعدة "أنا مستعد لأي شئ" . نعم ، الحقيقة أنك لست مستعدا
بنسبة 100% لمواجهة المجهول على مدى اليوم ، لكن أن يكون لديك الدافعية
والرغبة في ذلك ، ستجعل الأمر أسهل كثيرا، فاذا ملأت رأسك بفكرة أنك غير
مستعد أو خائف ، ستتسبب لنفسك في الكثير من الكبوات والعثرات .



5- لا تحمل همومك الشخصية وخلافاتك الأسرية معك إلى أي مكان آخر وخصوصا
العمل، فهذا مثبط للهمة ولا يحفز على العمل على الإطلاق ، لأنك ببساطة ستقضي
يومك في التفكير فيما حدث والشكوى لزملائك، فتعطل نفسك وتعطلهم عن
الإنجاز ، حتى اذا كنت خارجا لتوك من علاقة فاشلة وتشعر أنك مجروح ، عليك أن
تعلم أن هناك أناسا ليس مقدرا لهم أن يكونوا جزءا أساسيا من حياتك للأبد ،
وكذلك كونك مجروحا هي حادثة عارضة ومؤقتة ، فأنت لن تقضي حياتك محطما بسبب
هذا الأمر .



6- توقف عن الغرق في الأسى على نفسك والشعور بالحزن لما فاتك أو بأنك مظلوم
أو ضحية ، تغلب على عثراتك سريعا وانهض لتعمل وتطور من مهاراتك وامكاناتك .



7- اجعل أفعالك هي عنوان شخصيتك ، فلا تقضي الوقت في التعريف بنفسك وبما
يمكنك عمله وأنك شخص لطيف اجتماعي وعامل مجتهد، فقط اجعل الآخرين يعرفونك
من تصرفاتك وأفعالك الإيجابية .



8- توقف عن القلق على المستقبل أو خطوتك القادمة، ليس هناك من داع لذلك ،
فالمصير مكتوب والرزق حدده الله لك ، ولن يفيد قلقك في تغيير ما هو مقدر لك .
فالقلق ماهو إلا سيناريوهات سيئة ينسجها خيالك .



9- قدر امكاناتك ومهاراتك ومدى طاقتك على الانجاز وتحمل المسئوليات ، حتى
تستطيع الالتزام بالمهام الموكلة إليك بعيدا عن جو المنافسة المحمومة
والسباقات التي لا تنتهي ، واذا أردت الوصول لمستوى أعلى لابد أن تطور نفسك .



10- دلل نفسك وقدر ذاتك على ما تبذله من مجهود ، فأنت انسان ولست حاسوبا أو
ماكينة ، لا تفقد مشاعرك في صراعك مع الحياة ، خذ بعض ساعات لالتقاط نفسك
وممارسة بعض الأنشطة التي تبعث على المرح والسرور حتى لا تتوه في دوامة
الحياة .

عايز الناس تحبك ؟

عايز الناس تحبك ؟

هل سمعت قبل كده عن مصطلح شخصيه مغناطيسيه؟

هل شفت قبل كده أحد الشخصيات المحبوبة وأردت ان تكون مثله ؟

من فضلك الآن انفض عنك هذا الغبار وتعلم معنا كيف تصبح مثلهم

هى بعض الصفات المكتسبة التي إن تحليت بها وجعلتها من

منهاج حياتك وفقك الله تعالى إلى أن تكون من زمرة الناجحين المحبوبين بإذن الله ...





1- الزم الابتسامة المشرقة (فهى بوابتك لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك ) .

2- عليك بكلمة الثناء الصادقة ( جامل ولكن دون نفاق أو مراء) .

3- ابتعد عن الجدال (فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر ) .

4- تعامل مع الآخرين كما ترغب أن يعاملوك .

5- التمس لغيرك الأعذار (دوماً قدم لهم الأعذار وابتعد عن العتاب ) .

6- لا تغضب مهما كان السبب (فالغضب من الشيطان ) .

7- سلم على كل من تقابله سواء تعرف اولا تعرف (فالسلام الصادق هو سبيلك نحو خطب ود أى شخص ) .

8- تهادوا تحابوا (هادي من حولك ولو بأقل القليل فالهدية لها مفعول سحري رائع على الغير ) .

9- تعلم كيف تنصت (فالآخرين يحبون دوماً من يسمعهم ) .

10- فكر بنفس مرحة (انشر حولك التفاؤل والأمل دوماً وابتعد عن التشاؤم) .

11- لا تكن كالذبابة (كن خفيفاً دوماً في كل شيء فلا تزيد ولا تنقص) .

12- اجعل الآخرين يظنون دوماً أن الفكرة فكرتهم(اعطهم انطباع أن ما اقترحته أو تفكر به هم أيضا شركاء فيه .

13- تواضع مع الكل (فالطبيعة البشرية تنفر دوماً من المغرور والمتعالي) .

14- تعلم أن تسامح دائماً (ادفع بالقول الطيب تجبر من أمامك على أن يوقرك ) .

15- لا تقف في طابور أصحاب النصائح (وجه ما تريد ولكن بصورة تجعل من أمامك لا ينفر منك) .

16- كن مع الآخرين في السراء قبل الضراء (شاركهم الأحزان والافراح ) .

17- تعلم ألا تنتقد الآخرين (فالحديث يزول ويبقى أثره في العقل الباطن ) .

18- لا تضحك كثيراً فى غير المواقف التى تحتاج ذلك (فالضحك فى بعض الأحيان يفقد المهابة والوقار ) .

19- تعلم أن تكون حليماً صبوراً (فهما صفتان يحبهما الله ) .

20 ـ كن كالنحله (تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ) .

التاءات الأربع عشرة لمذاكرة أكثر فعالية

التاءات الأربع عشرة



وهي ملخصُ للطريقة المبتكرة للمذاكرة الفعالة وتحقيق النجاح بكفاءة وجدارة وهي كالتالي :





1) توكل :




توكل على الله ، واعتمد عليه أثناء المذاكرة مع تجديد النية ولزوم الدعاء والاستغفار .




2) تهديف :




فما وضعت الامتحانات إلا لهدف ، وأنت لن تنجح إن لم يكن لك هدف من مذاكرتك وهو النجاح .





3) تخطيط :




ضع خطة إستراتيجية للمذاكرة وأخرى للاستذكار ، فالإنسان الناجح هو مخطط بارع .




4) تجزئة :




جزئ الدروس والموضوعات إلى أجزاء متناسبة ، فهذا حتما سيشعرك بارتياح وطمأنينة .




5) تكرار:




لقد قيل قديما {التكرار يعلم الشطار} وأنا أقول { التكرار سر الاستذكار} وليكن تكرارا متناسبا .




6) تركيز:




ركز بهدوء ولا تكن كمسجل يردد دون تدبر ، فدقائق تركيز تغنيك عن ساعات تكرار .




7) ترابط :




عليك أن تربط القاعدة بالأمثلة ، والكلمة بمعناها وهكذا ، قوي مهارة إيجاد الروابط لديك بكفاءة .




8) تخصيص :




لا تكن عشوائيا في مذاكرتك ، خصص وقتا كافيا ،ومكانا مهيئا .




9) تغذية :




سلامة استيعابك بقدر سلامة تغذيتك ، لذا حافظ على نظامك الغذائي وتجنب تناول المنبهات بكثرة .




10) تلخيص :




لخص كتبك بأوراق ، وتذكر أن نسبة ما تحاول تختزنه من معلومات سيتبخر إن لم تلخصه .




11) تهيئة :




التهيئة النفسية بصفاء الذهن من المشغلات والملهيات حتما سيساعدك على الاستيعاب بجدارة .




12) تخيل :




أطلق لخيالك العنان بأنك متفوق,عش مشاعر الناجح,وتخيل حفل نجاحك,فالتخيل يحفز للمبادرة .




13) تحمل :




لن تحقق حلمك بالنجاح بلا جهد وتحمل ، فالصبر سلاح الناجحين ، لذا كن قويا أمام كل الصعاب .




14) تنافس :




نافس ذوي الهمم لتصل إلى القمم ، ولكن تنافساَ شريفا بعيدا عن الأغراض الدنيوية .




أخيرا : إن هذه {التاءات الأربع عشرة} ليست حكرا على الامتحانات ،




وإنما هي قواعد بناءة ، حتما ستفيدك في جميع المجالات الحياتية




إذا استخدمتها بإيجابية ، وأعلم أن بداية النجاح هو أخذك بوسائله بجدارة ،




وإن أخفقت فاعلم أنك مأجورا بإذن الله لأنك سلكت طريقا إلى الجنة بطلبك للعلم ،




ونفع أمتك الإسلامية .{
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} .

الخطوات الخمس للقراءة السريعة

في عصرنا اليوم عصر المعلومات ، توجد معاهد متخصصة بتنظيم دورات لتسريع القراءة وذلك إتاحةً للفرصة أمام الفرد للاطلاع على هذه الثورة في المعلومات التي أحدثتها التكنولوجيا ، فيومياً هناك الآلاف من المعلومات الجديدة ، بحيث إذا لم يمتلك الشخص منا مهارة القراءة السريعة ، فإنه لن يكون على علم بها ، وسيبقى غافلاً عن كثير من الأمور التي قد تساعده في حياته : المهنية والاجتماعية و .. ولقد حققت هذه المعاهد الموجودة في أمريكا وبعض الدول الأوروبية وايران نتائج عملية للمنتسبين إليها .

فالطالب يخضع لدورة تستمر لثلاثة أسابيع وتكون سرعته في البداية تتراوح ما بين 100 إلى 300 كلمة في الدقيقة ، وعند نهاية الدورة تزداد سرعته إلى ما بين 1000 و1500 كلمة في الدقيقة .




وأنت إذا أردت أن تكتسب هذه المهارة تحتاج إلى تطبيق الخطوات الخمس التالية :



الخطوة الأولى : تتلخص بمعرفتك لسرعتك الحالية في القراءة وهذا يتم من خلال الطريقة التالية :

1 ـ إختر نصاً مؤلفاً من 200 كلمة وعادة يتراوح عدد صفحاته من 6 إلى 8 صفحات.

2 ـ سجل وقت البدء بقراءته ووقت الانتهاء.

3 ـ قسِّم عدد كلمات النص على وقت القراءة بالثانية وإضرب النتيجة بـ(60) لتحصل على سرعة قراءتك لعدد الكلمات في الدقيقة الواحدة.




الخطوة الثانية : القراءة من دون التلفظ بالكلمات وهي القراءة الصامتة.




الخطوة الثالثة : حرك إصبعك تحت السطور بدء من اليمين إلى اليسار كالآلة
الكاتبة، وهذا يساعد عينيك على الانتقال بسرعة ويمنعهما من التوقف عند موضع
معين في النص الذي تقرأه.




الخطوة الرابعة : لا تتوقف لإلقاء نظرة ثانية على ما سبق أن قرأته، بل عليك
أن تتابع، ولا تظن أن السرعة تمنعك من فهم واستيعاب ما تقرأه بل على العكس
من ذلك فلقد أثبتت عدة دراسات أن هناك ترابطاً بين قوة الحركة الذهنية
والسرعة في القراءة.




الخطوة الخامسة : حاول النظر إلى عدة كلمات بعينك في الوقت نفسه بدلاً من
النظر إلى كل كلمة بشكل منفرد، واعلم أنك تستطيع فعل ذلك من خلال الإكثار
من التمرين لأنك تقوم بهذا الإبصار المحيطي بشكل تلقائي في حياتك، وذلك
عندما تذهب إلى السوق أو التعاونية أو .. فإنك تشاهد عدة أشياء دفعة واحدة .




بقي أن نشير إلى الوضعية التي عليك أن تتعامل بها مع الكتاب لتقليب الصفحات
بسرعة، فهذه المسألة الميكانيكية لها اعتبار مهم في زيادة سرعة القراءة ،
والآلية الأفضل لمن أجل تحقيق ذلك هي بتليين أطراف الصفحات ثم بوضع اليد
اليسرى على الجانب الأيسر العلوي للكتاب بحيث تكون سبابة اليد تحت الصفحة،
وتعكس الجهة في الكتب الأجنبية .


~ سعادتك بين يديك ~


سعادتك بين يديك


- السعادة لا تهبط عليك من السماء .... بل أنت من يزرعها في الأرض .




- من كان ينتظر الحصول على كل شيء ليصبح سعيداً ، لن يحصل على
السعادة في أي شيء .

 
- هنالك صفات كثيرة تأتي ضد السعادة ، وعلى رأسها تقف الأنانية وحب الذات .

 
 
- كن قنوعاً بما عندك تكن سعيداً .





- أفضل حالات السعادة هي ما تنسجم مع عقلك وقلبك وجوارحك .




- ليست السعادة أن لا تمر بالآلام ، وأن لا
تواجه الصعاب ، بل السعادة أن تحفظ على رباطة جأشك وهدوء أعصابك ، وتفاؤل
قلبك وأنت تواجه الصعاب والآلام
.




- كن سعيداً و أنت في الطريق إلى السعادة ، فالسعادة الحقة هي في المحاولة وليست في محطة الوصول .




- كن قانعاً بما عندك .... وراضياً عن ما انت عليه ... وأنظر إلى من هو أقل منك في النعم
.... ومن هو أكثر منك في البلاء .... وبذلك تنعم بالسعادة والهناء .




- في العبادة ... سعادة .




- تذكر لحظات فرحك في ساعة الكارثة ... حتى لا تيأس . وتذكر ساعات شقائك في لحظات الفرح ... حتى لا تغتر .




- أحياناً يكون الدواء الرخيص أنفع من الثمين .... إلا ترى أن البسمة التي لا تكلف شيئاً
كيف تشفي من الحزن ، وتعالج الشقاء وتثير المرح ؟




- السعادة هي الاستمتاع بما تجده ، مع البحث عما لا تجده .
أما الشقاء فهو البحث عما لا تجده ، من دون الاستمتاع بما تجده .




- سعادتك في ذاكرتك ، وذاكرتك في ذكرياتك ، فاجعلها جميلة تعش سعيداً .




- كمالات الحياة أكثر من نواقصها .... وعوامل
السعادة أكثر من أسباب الشقاء ... غير أن الناس عادة ما يتذكرون النواقص
فيشعرون بالشقاء .... وينسون الكمالات فلا يتمتعون بالسعادة .




- عندما تتمتع برضا النفس فإن أصغر الأشياء تمتعك ، أما عندما تفقد ذلك فإن أكبر المتع تعجز عن إمتاعك .




- لا تقلق بشأن ما ليس لك عليه من سلطان ... فالقلق يستحيل أن يحل مشكلة حلها ليس بيدك .




- أخرج آهات نفسك ... فأن دخانها أن بقي محصوراً فيك خنق قلبك وعقلك وضميرك جميعاً .




- يعبر الطفل بابتسامته الصادقة ، عن سعادة يعجز كل علماء النفس عن شرحها وتوضيحها .




- من نعم الله علينا ، أنه – تعالى – لا يستجيب لأحلامنا ... وإلا لتحولت كل كوابيس الليل إلى حقائق .
- السعيد يرى الحاضر أفضل أيامه ،
والمتفائل يرى مستقبله أفضل من حاضره ، أما المتشائم فينظر إلى الماضي
باعتباره أفضل الأيام ، ولا يرى مستقبله إلا قاتماً .





- السعادة أن تملك ضميراً نقياً ، يلتقط ما يسعدك ليس في هذه الحياة فحسب بل وفيما بعدها أيضاً .


- السعادة ينبوع مخبوء في ذاتك ، وكل ما تحتاج لاستخراجه هو الاستمتاع بما تحت يديك مع التطلع إلى ما هو أفضل منه .

- السعادة فيك وأنت تبحث عنها في الناس ... والحلول عندك وأنت تبحث عنها عند الآخرين .

افلام اون لاين