إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الأحد، 13 مايو 2012

قصص من يوم القيامة

قصص من مشاهد القيامة : روى أبو سعيد : قلنا : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : نعم ، فهل تضارعون (تشكون) في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب ؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فيها سحاب ؟ قالوا : لا ، يا رسول الله . قال : فما تضارون من رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية
أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن لتتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر غير أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : نعبد عزيز بن الله . فيقال : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضهم بعضاً فيتساقطون في النار .


 
 ثم تدعى النصارى فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح بن الله . فيقال لهم : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد . فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطشنا يا ربنا فاسقنا . 

فيشار إليه ألا تردون ؟ فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أتاهم الله في أدنى صورة من التي رأوه فيها قال : فما تنتظرون ؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد . 

قالوا : يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئاً ، مرتين أو ثلاثاً حتى أن بعضهم يكاد أن ينقلب فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه بها ؟ فيقولون : نعم ، فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله مرة اتقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل ظهره طبقة واحدة كاما أراد أن يسجد خر على قفاه . ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول : أنا ربكم ؟ فيقولون : أنت ربنا . ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون : اللهم سلم سلم . قيل : يا رسول الله ما الجسر ؟ قال ” دحض مزلة فيه خطاطيف وكلاليب وحسكة تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب ، فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم حتى إذا خلص المؤمنون من النار فو الذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد منا شدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لأخوانهم الذين في النار ، فيقولون : ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون . 

فيقال لهم : أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقاً كثيراً قد أخذت النار إلى نصف ساقه وإلى ركبتيه ، ثم يقولون : ربنا ما بقى فيها أحد ممن أمرتنا به . فيقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه . 

 فيخرجون خلقاً كثيراً ، ثم يقولون : ربنا ملم نذر فيها أحداً مما أمرتنا . ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه . فيخرجون خلقاً كثيراً . ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها خير اً . وكان أبو سعيد يقول : إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرؤوا إن شئتم :] إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً [ فيقول الله تعالى : شفعت الملائكة وشفع النبييون وشفع المؤمنون ، ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط قد عادوا حمماً فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض . فقالوا : يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية . قال (صلى الله عليه وسلم) : فيخرجون كاللؤلؤ فيرقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه . ثم يقول : ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم . فيقولون : ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحداً من العالمين . فيقول : لكم عندي أفضل من هذا . فيقولون : يا ربنا أي شيء أفضل من هذا ؟ فيقول رضائي فلا أسخط عليكم بعده أبداً . (رواه مسلم ) . 

● وقال (صلى الله عليه وسلم) :” يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله تعالى له : ألم أجعل لك سمعاً وبصراً ومالاً وولداً وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع ؟ أكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا ؟ فيقول : لا . فيقول له : اليوم أنساك كما نسيتني “. (رواه مسلم والترمذي ) .


● وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال :” كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فضحك فقال : هل تدرون مم أضحك ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم ؟ قال : من مخاطبة العبد ربه فيقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ فيقول : بلى . فيقول : إني لا أجيز اليوم على نفسي شاهداً إلا مني . فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً والكرام الكاتبين شهوداً فيختم على فيه ويقول لأركانه انطقي فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول بعداً لكن وسحقاً فعنكن كنت أناضل “. (رواه مسلم ) .

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

4 التعليقات:

  1. مشكوووووووور موضوع رائع و في قمة الروعة تسلم اياديك

    ردحذف
  2. طرح رائع يعطيك العافيه

    ردحذف
  3. كل الشكر والامتنان على هذا الطرح الرائع
    بارك الله فيكم
    معلومات قيمة ومفيدة
    دائما التميزحليفكم في الانتقاء
    سلمتم على روعة طرحكم
    نترقب المزيد من جديدكم الرائع
    دمتم ودام لنا روعه مواضيعكم

    اخوكم انور ابو البصل

    ردحذف

  4. بآرك آلله فيكـم ونفع بكـم
    اسأل الله العظيم
    أن يرزقكم الفردوس الأعلى من الجنان
    وأن يثيبكم البارئ على ما طرحتـم / خير الثواب
    في انتظار جديدكم المميز
    اخوكم انور ابو البصل
    منتدى انور البصل الاسلامي

    ردحذف

افلام اون لاين