وضعت شركة فايسبوك، أرشيفاً بتصرف المستخدمين، لتبديد المخاوف بشأن المعلومات الشخصية التي يجمعها الموقع.
لندن: اعلنت شركة فايسبوك وضع ارشيف جديد تحت تصرف جميع المستخدمين، لتمكينهم من معرفة المزيد عن المعلومات التي يتعقبها موقع التواصل الاجتماعي ويخزنها. وقال محللون إن الإعلان محاولة لتبديد المخاوف بشأن المعلومات الشخصية التي يجمعها موقع فايسبوك عن المستخدمين.
وقال موقع فايسبوك إن سمة أرشيف موسع سيجري استحداثها تدريجيا لمستخدميه البالغ عددهم 845 مليون مستخدم في الشهر. وإن الأرشيف الموسع يذهب أبعد من الأرشيف الأول، الذي فُتح في عام 2010 ولكن منظمات الدفاع عن الخصوصية وأجهزة الرقابة الأوروبية انتقدته بوصفه ارشيفا قاصرا.
وقالت شركة فايسبوك إن الأرشيف الذي فُتح قبل عامين يعطي للمستخدم نسخة من صوره ورسائله وما نشره من مواد وقائمة اصدقائه ومحادثاته، ولكن النسخة الجديدة تضيف أسماء مستخدمين سابقين وطلبات الأصدقاء وعناوين بروتوكول الانترنت الخاصة بالكومبيوترات التي دخل المستخدم على الموقع منها.
وتقدم شبكات التواصل الاجتماعي خدمات مجانية للمستخدمين لكنها تجني أرباحا من الاعلانات التي كثيرا ما تكون أشد تأثيرا في من تتوجه اليهم باستخدام ما تجمعه الشبكة من معلومات عنهم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المحامي المختص بقضايا الخصوصية اولريش بورغر، أنه من المستبعد ان يصدر الاتحاد الاوروبي قوانين تقيد استخدام الاعلانات الموجهة الى اشخاص معينين بناء على المعلومات المتوفرة عنهم من مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف بورغر، أن الأرجح ان تشترط سلطات الاتحاد الاوروبي على فايسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، إاعادة النظر بسياساتها في مجال الخصوصية لتكون أوضح وأسهل على الفهم وليس المضي الى حد منع فايسبوك قانونيا من استخدام معلومات عن افراد يدخلون على الخدمة بارادتهم.
وتحاول شركة فايسبوك التي من المتوقع ان تطرح اكتتابا عاما اوليا في ايار (مايو) القادم طمأنة أجهزة الرقابة في اوروبا حيث قوانين حماية الخصوصية أشد صرامة منها في الولايات المتحدة.
المصدر : إيلاف
لندن: اعلنت شركة فايسبوك وضع ارشيف جديد تحت تصرف جميع المستخدمين، لتمكينهم من معرفة المزيد عن المعلومات التي يتعقبها موقع التواصل الاجتماعي ويخزنها. وقال محللون إن الإعلان محاولة لتبديد المخاوف بشأن المعلومات الشخصية التي يجمعها موقع فايسبوك عن المستخدمين.
وقال موقع فايسبوك إن سمة أرشيف موسع سيجري استحداثها تدريجيا لمستخدميه البالغ عددهم 845 مليون مستخدم في الشهر. وإن الأرشيف الموسع يذهب أبعد من الأرشيف الأول، الذي فُتح في عام 2010 ولكن منظمات الدفاع عن الخصوصية وأجهزة الرقابة الأوروبية انتقدته بوصفه ارشيفا قاصرا.
وقالت شركة فايسبوك إن الأرشيف الذي فُتح قبل عامين يعطي للمستخدم نسخة من صوره ورسائله وما نشره من مواد وقائمة اصدقائه ومحادثاته، ولكن النسخة الجديدة تضيف أسماء مستخدمين سابقين وطلبات الأصدقاء وعناوين بروتوكول الانترنت الخاصة بالكومبيوترات التي دخل المستخدم على الموقع منها.
وتقدم شبكات التواصل الاجتماعي خدمات مجانية للمستخدمين لكنها تجني أرباحا من الاعلانات التي كثيرا ما تكون أشد تأثيرا في من تتوجه اليهم باستخدام ما تجمعه الشبكة من معلومات عنهم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المحامي المختص بقضايا الخصوصية اولريش بورغر، أنه من المستبعد ان يصدر الاتحاد الاوروبي قوانين تقيد استخدام الاعلانات الموجهة الى اشخاص معينين بناء على المعلومات المتوفرة عنهم من مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف بورغر، أن الأرجح ان تشترط سلطات الاتحاد الاوروبي على فايسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، إاعادة النظر بسياساتها في مجال الخصوصية لتكون أوضح وأسهل على الفهم وليس المضي الى حد منع فايسبوك قانونيا من استخدام معلومات عن افراد يدخلون على الخدمة بارادتهم.
وتحاول شركة فايسبوك التي من المتوقع ان تطرح اكتتابا عاما اوليا في ايار (مايو) القادم طمأنة أجهزة الرقابة في اوروبا حيث قوانين حماية الخصوصية أشد صرامة منها في الولايات المتحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق